ضبابية متواصلة : العودة الى التمارين مؤجلة الى اشعار آخر
مـازالت عودة اتحاد تطاوين الى التـمارين مؤجلة بسبب تواصل الأوضاع على ماهي عليه في الجانب المالي اذ لم تنجح الهيئة المديرة في الحصول على الدعم المرتقب والذي طال انتظاره وأصبح وجوده ضروريا لضمان «سيرورة» الفريق الذي يعاني من شحّ الموارد ما بات يهدّد بأزمة جديدة قد تلقي بظلالها على المجموعة في «البلاي آوت».
وكان من المفترض أن يعود زملاء علي الفريوي الى التدريبات منذ نهاية الأسبوع الفارط قبل أن تؤجل الى بداية الأسبوع الجاري لكن عدم صرف منحة الشركة الوطنية للأنشطة البترولية حتّم التأخير من جديد ليصبح استئناف التمارين في علم الغيب ويتكرّر سيناريو الموسم الماضي عندما دخل الفريق في «نفق» الإضرابات قبل انطلاق مرحلة التتويج ليكون «الحلقة الأضعف»، وتفاديا لأي اشكال حرص القائمون على الفريق على عدم تحديد موعد نهائي على أمل انفراج الأزمة.
وحسب آخر المعطيات، فإن الوضعية مازالت تراوح مكانها في ظل فشل المسؤولين في إيجاد حلّ سريع وناجع يمكّن اللاعبين من جانب من مستحقاتهم ويقي الفريق شرّ الابتعاد عن التمارين وبالتالي عدم خسارة وقت إضافي طالما أن تحديد موعد انطلاق المرحلة الثانية ليوم 3 فيفري القادم يفرض العودة الى التحضيرات سريعا من أجل تدارك النقائص الفادحة التي لاحت في المرحلة الأولى وتعود بالأساس الى ضعف الجاهزية البدنية فضلا عن غياب الحضور الذهني المطلوب في أغلب المباريات.
تردد
يبدو المدرب محمد علي معالج الذي قبل بالمهمة رغم ادراكه لصعوبة الوضع المالي في موقف لا يحسد عليه طالما أن عدم العودة الى التمارين سيربك برنامجه ويجعله في سباق ضد الوقت من أجل تحضير المجموعة للمرحلة القادمة والتي ستكون عسيرة في ظل تكافئ مستوى الفرق التي ستعمل على تلافي نقائصها من خلال القيام بتعاقدات ثرية وبرمجة تربصات واختبارات ودية لتكون على أهبة الاستعداد قبل ضربة البداية، وتلقى معالج بعض العروض في الأيام الفارطة غير أنه أعطى الأولوية لاتحاد تطاوين في انتظار تجسيم الوعود على أرض الواقع.
وستكون الملفات الملقاة على كاهل الهيئة المديرة ثقيلة طالما أنها مطالبة بإرساء الاستقرار على المستوى الفني من خلال تفادي نفاد صبر المدرب محمد علي معالج وكذلك بعض اللاعبين الذين يرغبون في الرحيل بسبب ضبابية الرؤية وعدم وجود مؤشرات مطمئنة على الخروج منها سريعا لتصبح مهمة ترميم البيت الداخلي أصعب من إبقاء الفريق ضمن الكبار طالما أن الوضعية الحالية لا تبشّر بالخير لفريق كان من العلامات الفارقة في المواسم الأخيرة، وأشارت بعض المصادر إلى اهتمام أحد الفرق التركية بمتوسط الميدان الهجومي معتز النوراني لكن مقربين من الهيئة أكدوا عدم وجود عرض رغم أن التفويت في اللاعب وارد في الميركاتو الشتوي لإنعاش الميزانية.
أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب
لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…