2024-01-10

أمس استئناف التمارين : خشارم يقترب.. وبوسنينة مطلوب

استأنف مستقبل المرسى أمس التحضيرات استعدادا للشطر الثاني من السباق الذي سيخوضه في مجموعة تفادي النزول ودون نقاط حوافز بسبب حلوله في المركز الأخير في ختام المرحلة الأولى ليكون أمام حتمية بذل مجهودات مضاعفة من أجل تجاوز المصاعب السابقة وتحقيق النقلة المنشودة، ويفترض أن تتزامن عودة التمارين مع الإعلان عن اسم المدرب الجديد والذي سيكون على الأرجح جمال خشارم العائد من تجربة في البحرين حيث بات المرشح الأبرز لتولي المهمة رغم تداول اسم مدرب اتحاد تطاوين محمد علي معالج في الأيام الفارطة لكن المفاجأة تبقى واردة.

ولعب نجاح خشارم في الموسم الفارط مع الأولمبي الباجي عندما قاده الى التتويج بكأس تونس دورا هاما في ترجيح كفّته مبدئيا على حساب أسماء أخرى سبق لها العمل في عديد الفرق التونسية على غرار سفيان الحيدوسي ووليد الشتاوي ليحمل الرهان في المرحلة القادمة بخوض ثاني تجاربه في البطولة الوطنية والتي لن تكون سهلة باعتبار أن نقاط الاختلاف مع مروره السابق عديدة وأبرزها غياب الضغوطات بحكم تواجد الأولمبي الباجي في الموسم الفارط في مجموعة التتويج وكذلك التغييرات العديدة التي سيعرفها الرصيد البشري والتي تستوجب وقتا للاستفادة منها على الوجه الأكمل.

رهان على الطيور المهاجرة

أعلن مستقبل المرسى عن ثالث القادمين الى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية وهو المهاجم عمر زكري الذي انضاف الى منذر القاسمي ورفيق الكامرجي ليكون الفريق الأكثر نشاطا في الفترة الحالية حيث بدأ تعزيز الرصيد البشري مبكرا، وكان القاسم المشترك بين الوافدين الثلاثة عودتهم من تجارب عربية مختلفة حيث استهل القاسمي الموسم مع أبو سليم الليبي في حين انضم الكامرجي في الشطر الثاني من العام الفارط للفيصلي الأردني بينما لم يدم مرور عمر زكري بالأنصار اللبناني طويلا بعد تجربة كويتية ليسجّل عودته الى البطولة التونسية.

بوسنينة قادم

سيواصل مستقبل المرسى حملة تعاقداته والتي ستشمل أغلب الخطوط في ظل النقص الواضح على مستوى الكمّ والكيف، وفي هذا الاطار اقترب المدافع المحوري وسام بوسنينة من تعزيز صفوف الفريق قادما من الملعب التونسي حيث خسر مكانه لصالح حمزة بن عبدة ثم عصمان واتارا ليبحث عن تغيير الأجواء، وسيشكّل بوسنينة في صورة قدومه ثنائي المحور مع محمد علي اليعقوبي الذي سيكون جاهزا في مرحلة تفادي النزول بعد أن خاض مباراة وحيدة مع الفريق شهدت حصوله على ورقة حمراء ثم تعرّض لاصابة أبعدته عن الجولات الأخيرة.

ومقابل التعزيزات الجديدة والمرتقبة، يفترض أن تكون حصة الأمس قد شهدت غياب عديد الأسماء التي ستشملها الغربلة على غرار المالي بارز صانوغو الذي خسر مكانه في الجولات الأخيرة كما تبدو فرضية رحيل بهاء البراهمي وحسام قطفية واردة بشدة ليلتحقا بعلاء قمش الذي غادر قبل نهاية المرحلة الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري

استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…