اليوم مواجهة المنتخب الفرنسي : البروفة الأهم لجاهزية المنتخب قبل «الكان»
يستهل المنتخب التونسي مشاركته في الدورة الدولية بمدينة نانت بمواجهة من العيار الثقيل ستجمعه بالمنتخب الفرنسي وهي مواجهة دون شك ستكون الأهم في التربص الخارجي الثاني لنسور قرطاج على اعتبار قيمة المنتخب ومدى قدرة هذه المقابلة على كشف حقيقة جاهزية منتخبنا للذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا على الأراضي المصرية بعد أسبوعين تقريبا. ويعي الإطار الفني بقيادة المدرب الفرنسي باتريك كازال ومساعده وسام حمام أن المنتخب مطالب بتقديم أفضل العروض والمستويات أمام المنافس الفرنسي لتقييم مدى جاهزية جميع العناصر من الناحية الفنية والبدنية قبل الاستحقاق القاري. وستكون هذه المواجهة فرصة أيضا لتقييم مدى تطور المنتخب على الصعيد الهجومي والدفاعي وتطبيق العناصر الوطنية لعمل الإطار الفني في الفترة الماضية بهدف إكساء الدفاع الصلابة اللازمة بتغيير طفيف على مستوى مراكز بعض اللاعبين وبالتالي فإن لقاء منتخب فرنسا ستكون له أبعاد عديدة وأهمية كبيرة ولن نبالغ إذا أكدنا بأن هذا اللقاء هو الأهم على امتداد فترة تحضيرات المنتخب للـالكان».
ماذا عن الجانب البدني
بعيدا عن الجوانب الفنية فإن الدورة الدولية بمدينة نانت الفرنسية ستؤكد مدى جاهزية المنتخب من الناحية البدنية بعد التربص الأول المخصص للجانب البدني بمدينة المنستير والاستعانة بالمعد البدني الفرنسي «ادوارد كارنيه». وخاضت العناصر التونسية تدريبات شاقة وبرنامجا ثريا في الفترة الماضية فضلا عن السفر إلى فرنسا ثم العودة إلى تونس والدخول في تربص أخير بالحمامات قبل السفر مرة أخرى إلى الأراضي المصرية وبالتالي فإن الجانب البدني سيكون مفتاح النجاح في «الكان» وهو ما يجعل الجميع مهتم بهذا المنحى. والمؤكد أن المنتخب مطالب بتقديم أفضل العروض في فرنسا ليبعث برسائل مشفرة لجميع منافسيه بخصوص قدرته على الذهاب بعيدا في هذه النسخة من «الكان» والعودة إلى الواجهة الافريقية من أوسع الأبواب بعد فشل ذريع رافق مسيرة كرة اليد التونسية في كأس أمم إفريقيا خلال السنوات الأخيرة واخرها الحصول على المركز الرابع في النسخة الماضية كأسوإ حصيلة للمشاركات التونسية عبر التاريخ.
لقاء خاص لبعض العناصر
يمكن القول أن الدورة الدولية بمــدينة نانت وبـالأخــص مــواجـهة المنتخب الفرنسي ستكون بطعم خاص لعديد الأسماء التي ستكون محل متابعة من عديد الوكلاء الذين سيسجلون حضورهم وفق عديد المصادر المتطابقة لمتابعة بعض العناصر من المنتخب التونسي. والثابت أن الحارس مهدي الحرباوي المنتقل حديثا إلى نادي دانكارك الفرنسي لعقد لمدة موسمين سيكون مطالبا بتقديم مستويات محترمة لتأكيد جدارته بالانتقال إلى البطولة الفرنسية الممتازة فضلا عن ياسين بن سالم لاعب شارتر الفرنسي الذي يتحسس خطواته الأولى في فرنسا وانطلق في تقديم مستويات محترمة مع الفريق الأول هذا الموسم. والثابت أن مواجهة المنتخب التونسي والمنتخب الفرنسي دائما ما عوّدت الجماهير بمستوى فني محترم خصوصا وأن جميع المؤشرات توحي بفرجة على المدارج في ظل حضور جماهيري تونسي كبير سيكون بمدينة نانت للجالية التونسية بالأراضي الفرنسية وهو ما يجعل اللقاء فرجويا بالأساس وبضغط كبير رغم الطابع الودي للقاء.
أفضل لاعب في المباراة : زرياط يخطف الأنظار في نصف نهائي بطولة اسيا
يعيش منسق اللعب الدولي التونسي ريان زرياط فترة انتعاشة قصوى مع نادي الشارقة الاماراتي حيث …