محاكمة قائد بالكشافة واخرين لم يعلموا عن عنصر ارهابي مطلوب لوزارة الداخلية وتسفيره الى الجزائر
مثل صباح يوم أمس الثلاثاء 2 جانفي 2024 امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالعاصمة 7 متهمين من بينهم فتاة وقائد بالكشافة منذ 33 سنة ،وجهت لهم تهم تعلقت بتوفير وسائل نقل لاعضاء تنظيم ارهابي ،والامتناع عن اشعار السلط ذات النظر بما بلغ إليه من معطيات حول ارتكاب جرائم ارهابية أو احتمال وقوعها وتوفير مقر لاجتماع تنظيم ارهابي..وذلك على خلفية تسفيرهم لعنصر ارهابي موال لتنظيم داعش الارهابي وتسفيره الى الحزائر خلسة دون اعلام الوحدات الأمنية بالرغم من كونه متعلقة به عدة قضايا ارهابية ومصنف من قبل وزارة الداخلية….
باستنطاق المتهم الأول اكد انه قائد بالكشافة منذ 33 سنة ولا علاقة له بالارهاب. أو التسفير الى بؤر التوتر ،مبينا انه طلب منه نقل شابين دون أن يكون على علم بأنهما يتبنيان الفكر الجهادي التكفيري ولم يكن تبدو عليهما مظاهر التشدد وان احدهما كان جزائري وانهما يخططان السفر الى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي مشددا براءته من التهمة المنسوبة إليه .
باستنطاق المتهم الثاني أكد انه فلاح نافيا ان يكون منخرطا في مجال التهريب عبر الجبال مفيدا ان شخصا اتصل به وطلب منه ان ينقل شخصين الى الجزائر مقابل مبلغ مالي فاستجاب له دون أن يعلم بأنهما جهاديان ومواليان لتنظيم داعش الارهابي. مؤكدا انه لم يلاحظ عليهما أي علامات تشدد.
باستنطاق المتهم الثالث تمسك بالبراءة نافيا ان يكون على علم بأن الشابان المذكوران ارهابيان ويريدان التسلل الى الجزائر موضحا انه تعرف على أحداهما لما كان له محل أكلة خفيفة وقد تطورت علاقته به وأصبحا صديقان على الفايسبوك ولما تيقين انه تكفيري حيث كان ينزل على حسابه بالفايسبوك اناشيد دينية وصور لارهابيين فقرر حذفه من قائمة الأصدقاء .
باستنطاق المتهمة الرابعة وهي شقيقة أحد الإرهابيين اكدت انه كان يسافر الى الجزائر ويتردد على تونس لزيارة والده موضحة انه يمارس رياضة التاكوندو ولم تلاحظ عليه اي شيء يثير الريبة.
باستنطاق المتهم الخامس وهو شقيق العنصر الإرهابي تمسك بتصريحاته المسجلة عليه بحثا وتحقيقا مؤكدا انه لم يكن يعلم أن شقيقه إلتحق بالعناصر الارهابية وانه لم علم ذلك لمنعه.
باستنطاق المتهم السادس اكد انه تعرف على الارهابي المذكور بحكم علاقة الجوار وقد شغله معه خلال سنة 2019 نافيا علمه بأن يكون قد إلتحق بالعناصر الارهابية مشيرا الى انه كان يتواصل معه لاقتناء اغراض له من الجزائر خلال عودته مبينا انه عمل لديه لمدة 6 ايام ثم انقطعت اخباره مشيرا الى انه لم يلاحظ عليه ما يثير الريبة.
باستنطاق المتهم السابع انكر ما نسب إليه مبينا انه كان يعمل في مجال الحجامة ،وقد تعرف على الارهابي المدعو خير الدين عبر الفايسبوك وقد طلب منه القيام بالحجامة له فاستجاب له وسلمه مبلغا ماليا مقابل ذلك،مبينا انه حذفه من الفايسبوك بعد أن شاهده ينزل تدوينات موالية لتنظيم داعش الارهابي والاشادة بأعماله الإرهابية.
وبمجابهته بالتوجه الى منزل الارهابي خير الدين اعترف بالتوجه الى منزله بوادي الليل للقيام بحصة حجامة لوالده .وطلبت النيابة العمومية المحاكمة واصدار الحكم
ورافعت محامية عن المتهمة وبينت ان موكلتها لم تعلم ان شقيقها يتبنى الفكر الجهادي التكفيري وانها لم تعلم انه عنصر ارهابي ألا خلال شهر ديسمبر 2021 بعد أن صنفته وزارة الداخلية لأنه عنصر ارهابي خطير طالبة الحكم عليها بعدم سماع الدعوى.ورافع بقية المتهمين عن موكليهم وطلبوا الحكم بعدم سماع الدعوى.وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
محاكمة رجل الأعمال ورئيس الملعب التونسي سابقا جلال بن عيسى
نظرت ظهر أمس الخميس 21 نوفمبر 2024 هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الفسا…