21500 شهيد : مقابل صمت العالم عدوان الاحتلال يحصد المزيد من الشهداء
الصحافة اليوم(وكالات الانباء) أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 187 فلسطينياً، وأصاب 312 آخرين في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي حصيلة شهداء حرب إسرائيل على غزة ارتفع إلى 21 ألفاً و507، فضلاً عن إصابة 55 ألفاً و915 منذ 7 أكتوبر.
وشن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، قصفاً على جنوب قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى القصف الاسرائيلي على غزة إلى 21,507 أشخاص وذلك في اليوم الرابع والثمانين لنشوب الحرب بين اسرائيل وحركة «حماس»، كما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لـ«حماس» في القطاع أمس الجمعة.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان: «ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 21,507 شهيد و55,915 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي».
وفي آخر المستجدات الميدانية، طال قصف إسرائيلي مناطق قرب السياج الأمني شمالي قطاع غزة. واستهدف قصف مدفعي منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد 20 شخصاً وجرح العشرات بقصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. والقصف استهدف عدة منازل في المخيم، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
في ذات الوقت، أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن اللواء الخامس مدعوما بقوات من الهندسة والمدرعات بدأ هجوماً في خربة خزاعة جنوبي قطاع غزة.
قتلى الجيش الإسرائيلي
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي ، مقتل ضابط في المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش في هذه المعارك إلى 168 جندي وضابط .
وقال الجيش الإسرائيلي إنَّه سمح بنشر هوية الضابط القتيل، وهو النقيب احتياط هاريل شارفيت، البالغ من العمر 33 عاماً، وقتل في معارك شمال قطاع غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة ضابط ومقاتل من كلية الهندسة العسكرية بجروح خطيرة في معارك متفرقة شمال قطاع غزة. وأفاد عن إصابة 21 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وبحسب الاعلام الإسرائيلي فقد ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الهجوم البري على قطاع غزة إلى 168 قتيل، بينما ارتفع إجمالي عدد قتلاه منذ السابع من أكتوبر إلى 502 قتيل.
وفي السياق، تم إحباط هجوم خطير الليلة قبل الماضية، حيث دخل مسلح إلى مستوطنة حومش وتم اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي، بحسب الإعلام العبري.
وبحسب صحيفة «إسرائيل اليوم»، يشير التحقيق الأولي إلى أن عدداً من المسلحين الآخرين كانوا في طريقهم إلى المستوطنة لكنهم انسحبوا قبل وصول الجيش.
بدورها، أعلنت «كتائب القسام»- الجناح العسكري لحركة «حماس» تفجير حقل ألغام في قوة مشاة إسرائيلية وآليات عسكرية شمال مخيم البريج، وقد وقعوا بين قتيل وجريح. كما استهدفت جرافة إسرائيلية من نوع «D9» بقذيفة الياسين 105 شمال المخيم، وحققت إصابة مباشرة.
واستهدفت «القسام»، قوة إسرائيلية في مبنى بمخيم البريج بالقذائف واشتبكت معها وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. وأسقطت طائرة استطلاع من طراز «Skylark-2» كانت بمهمة استخباراتية للجيش الإسرائيلي في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأعلنت استهداف 20 آلية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الماضية في منطقتي الدرج والتفاح في غزة.
إطلاق نار على قافلة مساعدات
من جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس الجمعة، إنَّ الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في قطاع غزة من دون وقوع إصابات.
وكتب مدير الأونروا في غزة توماس وايت على منصة «إكس»: «أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدّده الجيش الإسرائيلي. لم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، لكن إحدى المركبات تعرّضت لأضرار».
وأضاف: «لا ينبغي أبدا أن يكون العاملون في مجال الإغاثة هدفاً».
وفي سياق آخر، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من «خطر جسيم» يواجهه سكان غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ «خطوات عاجلة للتخفيف من الخطر الجسيم الذي يواجه سكان غزة ويقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني على مساعدة الأشخاص الذين يعانون إصابات فظيعة وجوعاً حاداً والمعرضين لخطر شديد للإصابة بأمراض».
ولا تصل المساعدات الإنسانية التي تسيطر إسرائيل على دخولها إلى غزة سوى بكميات محدودة جدا رغم قرار لمجلس الأمن دعا في 22 ديسمبر «جميع الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق».
واستناداً إلى أرقام الأمم المتحدة، أرغم 1,9 مليون شخص يمثلون 85% من سكان غزة على النزوح بسبب المعارك في ما يخيم شبح مجاعة على القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة في ظل حصار إسرائيلي مطبق.
وفي الأيام الأخيرة ومع تكثيف العمليات في خانيونس ووسط غزة، نزح «ما لا يقل عن 100 ألف شخص» باتجاه رفح، حسبما أكد مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة نقلا عن تقديرات «جهات إنسانية فاعلة على الأرض».
وقالت فرانشيسكا ألبانيزي مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إنَّ «ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين، خصوصا في غزة، هو وحشية قرننا». وأضافت عبر منصة «إكس»، «إن تهاون الغرب يتحول إلى تواطؤ».
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …