قبل ملاقاة اتحاد تطاوين : تنافس في المرمى.. ومجازفة مرتقبة
شهدت التدريبات في مطلع الأسبوع الجاري عودة الحارس زياد الجبالي بعد غياب امتد منذ اللقاء المؤجل ضد الترجي الرياضي ليكون مرشحا للظهور في مباراة اليوم رغم منافسة أسامة بوفالغة الذي ينتظر فرصة كاملة منذ انطلاق الموسم وقد ينالها ضد فريقه الأم ليكون في اختبار حقيقي لمعرفة حظوظه في البقاء من عدمه قبل القدوم المرتقب لغيث اليفرني في «الميركاتو» الشتوي.
وفي انتظار الحسم في اسم الحارس الأساسي، من المنتظر أن يجري المدرب عبد الستار بن موسى بعض التعديلات التي تهمّ المنظومة الدفاعية التي لم تساعد الفريق على تحقيق النتائج المرجوة بسبب غياب الاستقرار وعدم تقديم بعض الأسماء للمستوى المطلوب فضلا عن تأثير الاصابات والعقوبات التي أثقلت كاهل «القناوية» وجعلتها الحلقة الأضعف في المجموعة الثانية، وفي هذا الاطار تبدو عودة محمد علي اليعقوبي مستبعدة رغم استيفائه العقوبة التأديبية وذلك بسبب عدم جاهزيته التامة بعد عودته من الاصابة ليكون ظهوره الثاني بين الشك واليقين ويراهن الإطار الفني من جديد على ياسين الورزلي وايهاب الطرابلسي.
وسيواصل الرواندي موغيشا الظهور أمام رباعي الخط الخلفي في ظل مستواه المنتظم حيث يعتبر من أبرز اللاعبين الأجانب ومن المنتظر أن يعاضده أيمن العمري الذي سيتغيّر تمركزه من ظهير أيمن الى متوسط ميدان باعتبار التوجه نحو إعادة عزيز الشاوش الى الرواق الدفاعي.
نفس هجومي
سيطغى الجانب الهجومي على تفكير المدرب عبد الستار بن موسى في المواجهة المقبلة التي تكتسي أهمية كبيرة بحكم أنها فرصة لاخراج الفريق من دوامة النتائج السلبية كما ستدعم موقف الاطار الفني في البقاء خاصة وأنه تمتع بالوقت الكافي لتعديل الأوتار وفرض تصوراته، ومن المنتظر أن يتبع فريق الضاحية الشمالية خطة هجومية اذ قد يدفع بلاعبين في مقدمة الخط الأمامي حيث يتنافس عمر الطرايدي ومحمد الصادق انقازو لمعاضدة نسيم شاشية الذي مازال يحظى بالثقة في حين سيحمل بلال الخفيفي ونزار السميشي الآمال على مستوى البناء الهجومي بما أن مستواهما كان طيبا في آخر المواجهات لكنهما مطالبان بمضاعفة المجهود والتخلي عن اللعب الفردي من أجل توظيف قدراتهما لصالح المجموعة.
تعزيزات كبيرة
ينوي مستقبل المرسى القيام بتعزيزات كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية إذ بدأت الاتصالات مع عديد الأسماء منذ فترة ليقع الاتفاق رسميا مع منذر القاسمي ومبدئيا مع غيث
اليفرني والرواندي أنيسات، ويرنو الاطار الفني الى تعويض النقائص التي لاحت في المرحلة الأولى من السباق وكانت من أسبابها غياب استراتيجية واضحة على مستوى الاختيارات وكذلك فشل أغلب الانتدابات الصيفية وهو ما يفسّر التخلي عن عديد الأسماء المحلية والأجنبية، وسيكون وجه «القناوية» مختلفا في «البلاي آوت» في ظل التعزيزات المرتقبة والتي ستكون فترة الراحة فرصة مناسبة لإدماجها صلب المجموعة وإعادة بناء الفريق الذي لن تكون مهمته سهلة في ظل إمكانية دخوله المرحلة الثانية دون نقاط حوافز وكذلك التوازن الكبير الذي سيطغى عليها.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…