الدفعة الثانية من الجولة 12 : الترجي للحسم والصفاقسي لإبقاء الأمل

تبدو مباريات الجولة 12 في المجموعة الثانية، مهمة في صراع المركز الثاني، ذلك أن النادي الصفاقسي لم يفقد الأمل في الحصول على هذه المرتبة كما أن الصراع على المركز الرابع مازال مشتعلاً ولهذا فإن هذه الجولة قد تكون حاسمة وتوضح الصورة بشكل كامل في المجموعة.

0: غاب التعادل عن مباريات هذه الجولة ذهابا، وكان الترجي الرياضي الفريق الوحيد الذي انتصر خارج ملعبه.

ويدخل الترجي مقابلته أمام النادي الصفاقسي، مدعوما بانتصاره ذهابا في المهيري بنتيجة 1ـ0، حيث كانت تلك المقابلة مهمة بالنسبة إلى الفريق الذي عاد بنقاط ثمينة للغاية أمام فريق كان يبدو حينها في أفضل حالاته، وخلال مقابلة اليوم فإن هدف الترجي الأساسي سيكون بلا شك تأمين الصدارة في انتظار موعد الحسم أمام الاتحاد المنستيري، ولكن الفريق يعلم جيدا أن الوضع الان مختلف عن المسابقات الإفريقية ذلك أن الترجي لن يكون قادراً على الاعتماد على كل لاعبيه الأجانب بحكم القوانين ولهذا فإن المقابلة تلوح مختلفة غير أن الفريق سيستفيد من جاهزيته العالية بعد أن شارك في عديد المقابلات القوية في الأسابيع الماضي، أما الصفاقسي فهو بصدد تعداد مشاكله والأزمات التي تحاصره في الفترة الأخيرة تترك الفريق في موقف لا يحسد عليه بالمرة والغيابات التي ضربت الفريق ستمنعه من هزم الترجي وتصعب مهمته بشكل كبير.

1: الترجي الرياضي هو الفريق الوحيد الذي لم يعرف الهزيمة هذا الموسم في البطولة كما أنه لم يفقد نقاطا على ميدانه إلى حدّ الان.

وينزل الاتحاد المنستيري ضيفا على نجم المتلوي وهو يعلم أن التعثر ستكون له انعكاسات كبيرة على الفريق خلال المرحلة القادمة ولهذا فإن هدفه هو حصد نقاط الانتصار حتى يُسلط ضغطا قويا على الترجي الرياضي ويتفادى مفاجأة قد يكون بطلها النادي الصفاقسي في المرحلة القادمة. في الأثناء، فإن نجم المتلوي سيدخل مرحلة جديدة بعد قدوم المدرب توفيق زعبوب الذي حل مكان محمد معالج ولهذا فإن المقابلة ستكون صعبة عليه وهو يطمح إلى الدفاع عن المركز الرابع بعد أن كان قريباً من التأهل إلى مجموعة اللقب غير أن نتائجه شهدت تراجعا كبيرا في المقابلات الأخيرة.

6: فشل نجم المتلوي في تحقيق الانتصار في آخر 6 مباريات تواليا حيث كانت مباراة الذهاب أمام الاتحاد المنستيري بداية السلسلة السلبية.

كما تبدو المواجهة بين اتحاد تطاوين والنادي البنزرتي مهمة خاصة بالنسبة إلى الضيوف، باعتبار أنهم مازالوا في سباق المركز الرابع، كما أن أبناء المدرب ماهر الكنزاري في وضع أفضل من الناحية الذهنية قياسا بمنافسهم الذي عاش على وقع عديد الأزمات في الأيام الماضية ولم يكن قادرا على الإعداد لهذه المقابلات بشكل جيد، ولهذا فإن كل الخيارات تبقى قائمة في هذه المقابلة ومن الصعب معرفة اسم الفائز ولكن من الثابت أن النتيجة النهائية ستغير الكثير بالنسبة إلى كل فريق وخاصة النادي البنزرتي الذي كان يطمح إلى التأهل إلى مرحلة التتويج.

2: حصد النادي البنزرتي نقطتين فقط من آخر 6 مباريات لعبها الفريق خارج ملعبه في البطولة.