تغييران فقط : مـاهـر الـحـنـاشـي يـستعيد مكانه و مــروان الـصـحـراوي يـعوض نضال اللايفي
سيعمل الملعب التونسي على تأكيد أحقيته بالتأهل إلى «البلاي أوف»، لكن هذا الأمر مرتبط بتحقيق نتيجة إيجابية اليوم في مواجهة النادي الإفريقي والاستمرار في حصد النقاط كاملة للمباراة الخامسة على التوالي، وفي هذا السياق تبدو كل الظروف ملائمة للوصول إلى هذه الغاية خاصة وأن الرصيد البشري يبدو مكتملا وستكون كل الخيارات متاحة أمام الإطار الفني الذي سيواصل الاعتماد على التشكيلة ذاتها باستثناء تغييرين فقط في تركيبة الخط الخلفي.
في الدفاع: ظهيران جديدان
مقارنة بآخر لقاء رسمي وكان ضد قوافل قفصة، فإن مباراة اليوم ستعرف عودة ماهر الحناشي الذي تعافى من الإصابة وشارك بانتظام في أغلب التدريبات الأخيرة، كما ظهر أساسيا أيضا في المواجهة الودية الأخيرة ضد النادي الصفاقسي، وبالتالي من المؤكد أنه سيكون في الموعد اليوم على حساب الهادي خلفة، كما يتوقع أيضا أن يدفع المدرب حمادي الدّو بمروان الصحراوي ليشغل خطة ظهير أيسر على حساب نضال اللايفي الذي سيغيب بسبب عقوبة الإنذار الثالث، أما بخصوص بقية المراكز فإنه النية تتجه مجددا نحو اختيار الحارس سامي هلال ليكون أساسيا مرة أخرى، في حين يتقدم الثنائي عثمان واتارا وحمزة بن عبدة بحظوظ وافرة للغاية للعب سويا من جديد في المحور.
في الوسط: خيارات عديدة ولكن
بالنسبة إلى وسط الميدان فإن الإطار الفني يملك عديد الحلول خاصة وأن أغلب اللاعبين لا يعانون من أية إصابات أو مشاكل بدنية، لكن من المؤكد أن الاستقرار سيكون السمة السائدة بشأن ثلاثي وسط الميدان، حيث يفترض أن يتم التعويل على غازي العيادي ومحمد لامين انداو وكذلك سند الخميسي منذ البداية، في حين تبقى فرضية إجراء بعض التغييرات أثناء اللعب واردة، وقد يكون دومنيك ميندي وساجد الفرشيشي من بين اللاعبين الذين يمكن منحهم الفرصة للظهور في مباراة الأجوار.
في الهجوم: بالقوة الضاربة
سجل الملعب التونسي في المباراتين الأخيرتين خمسة أهداف حملت توقيع عناصر الخط الهجومي ونعني بذلك كلا من هيثم الجويني الذي سجل ثنائية ضد قوافل قفصة وبلال الماجري الذي سجل هدفا ضد القوافل وآخر ضد اتحاد بن قردان، وكذلك حمزة الخضراوي الذي تمكن من التسجيل في المقابلة قبل الأخيرة ضد الاتحاد، وعلى هذا الأساس فإن الإطار الفني سيواصل التعويل على هذه التركيبة ذاتها التي أثبتت قوتها وقدرتها على قيادة الفريق لتحقيق أفضل النتائج، لكلن تظل فرضية الدفع بأسامة السعفي أو آمان الله بن حميدة أو فخر الدين العوجي أثناء اللعب واردة.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…