المنستير: عملية بيضاء بمطار الحبيب بورقيبة الدولي تتعلق بانقاذ ونجدة ركاب طائرة شب حريق بمحركاتها

انتظمت الخميس بمطار المنستير-الحبيب بورقيبة الدولي، عملية بيضاء لنجدة وإنقاذ ركاب طائرة من نوع “اربوس 330”، وعلى متنها 50 راكبا، شب حريق في محركاتها، وفق ما أفاد به والي المنستير المنذر بن سيك صحفية “وات”.

ومكنت هذه العملية البيضاء، التي وقع خلالها تفعيل اللّجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة وتركيز لجنة قيادة من الوقوف على أهم الاستعدادات لمختلف الأطراف المتداخلة من حماية مدنية وأمن وطني وحرس وطني وصحة، ونيابة عمومية وإدارة المطار وغيرها حسب الوالي، ووقع تسخير سيارات إسعاف للحماية المدنية والصحة من الولاية من خارجها.

وتتنزل هذه العملية البيضاء، التي كانت ناجحة وأكدت سلامة المطار والعاملين فيه، ضمن اختبار جاهزية مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي واستجابته للمعايير الوطنية والدولية لسلامة الطيران المدني ومدى واستعداده للتعامل مع أي طارئ، خاصة أنّها شرط من الشروط المؤهلة لعلامات جودة خدمات المطار.

وتعرض المطار الى فترة من الصعوبات آخرها تعطله خلال فترة “كورونا” ويقع العمل حاليا على إعادة تأهيله بمنظور جديد وبمتطلبات عصرية مواكبة لآخر المعايير الدولية في انتظار تحقيق منجزات حقيقية على مستوى المعدات المادية والإصلاح الهيكلي الذي يتطلبه المطار، ويوجد برنامج بكلفة حوالي 70 مليون دينار، لإعادة هيكلة مطار المنستير حسب الوالي.

وبيّن ذات المصدر أنّ إعادة هيكلة المطار لا يجب أن تمثل قطيعة مع النسق النوعي الإيجابي لعمل مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي، المعروف بجودة خدماته وهو مجال للاستثمارات المرتبطة بأهداف تضمن غايات اجتماعية وإقتصادية والنجاعة والفاعلية وضمان السلامة.

وتجاوز المطار منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية الآن مليون ونصف مسافر حسب الوالي.