الجامعة تركت الشريف في التسلل : فرنسي للإعداد البدني وحالة غليان في أوساط المنتخب
قبل 3 أسابيع تقريبا من إنطلاق منافسات كأس أمم افريقيا المزمع إقامتها على الأراضي المصرية مطلع العام المقبل أكد مصدر خاص أن حالة غليان تحيط بأوساط المنتخب في الساعات القليلة الماضية بعد قرار المكتب الجامعي الاستعانة بالمعد البدني الفرنسي «إدوارد كارنيه» من أجل الإشراف على التربص الإعدادي الأول للمنتخب بمدينة المنستير والمخصص أساسا للإعداد البدني. وتؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن المدرب الوطني المكلف بالإعداد البدني المنصف الشريف كان آخر من يعلم بقرار تعيين المعد البدني الفرنسي الذي جاء بواسطة من مواطنه المدرب الأول للمنتخب باتريك كازال بعد أن أصّر على استقدام معد بدني أجنبي خلال هذه الفترة حتى يكون المنتخب جاهزا وفي أفضل حالاته مع اعطاء ضربة بداية «الكان». والغريب أن الشريف قد أعد برنامجا واضح المعالم لتحضيرات المنتخب وخصوصا على مستوى التربص الأول وجلس إلى المكتب الجامعي في الأسابيع الماضية وتم الحديث في جميع التفاصيل والأمور اللوجيستية التي يجب توفيرها وتم الاتفاق على كل الجزئيات قبل أن تترك الجامعة معدها البدني الأول في التسلل خلال الأمتار الأخيرة.
استياء كبير
تسود حالة من الاستياء الكبير من المعاملة التي وجدها المدرب الوطني المكلف بالإعداد البدني المنصف الشريف فالرجل يملك خبرة كبيرة ومسيرة طويلة مع المنتخب الوطني ومرّ على جميع المنتخبات الوطنية في السنوات الماضية ومن غير المعقول التعامل معه بهذه الطريقة. ويسود الإجماع أن الطريقة التي أقصي بها الشريف لا تليق بإسمه ومسيرته مع المنتخب التونسي وبالتالي كان من المفروض إعلامه على الأقل بأن المنتخب سيعوّل خلال فترة التحضيرات على معد بدني فرنسي من أجل الاعداد لكأس أمم إفريقيا لا أن يتم إعلامه بهذا القرار عبر عديد الوسطاء وليس من المكتب الجامعي مباشرة.
خطوة محمودة ولكن
يمكن اعتبار الاستعانة بالمعد البدني الفرنسي «إدوارد كارنيه» الذي يبلغ سنه 30 عاما خطوة إيجابية على درب مزيد توفير جميع ظروف وممهدات النجاح حتى يكون المنتخب التونسي في أفضل حالاته على الأراضي المصرية، ويملك «كارنيه» خبرة كبيرة بالاعداد البدني حيث سبق له الاشراف على نادي مونبليي الفرنسي فضلا عن عديد الأندية الفرنسية والرومانية وهو ما يجعل استقدامه مكسبا كبيرا للمنتخب لكن ضيق الوقت وعمله لمدة 10 أيام فقط يطرح نقطة استفهام كبيرة حول مدى قدرته على الوصول إلى الأهداف المنشودة. والثابت أن المنتخب التونسي يحتاج إلى عمل كبير على مستوى الاعداد البدني حتى يصل إلى مصاف المنتخبات الكبرى على الواجهة الإفريقية والمنافسة على لعب الأدوار الأولى في كأس أمم إفريقيا الاختبار الأهم للاطار الفني الحالي بقيادة المدرب الفرنسي باتريك كازال ومساعده وسام حمام اللاعب الدولي السابق خصوصا وأنه لم يقع تقييم المشاركة في مونديال السويد وبولندا استنادا إلى ضيق الوقت وتعيين الاطار الفني قبل فترة قليلة من المونديال وبالتالي فإن الاستحقاق القاري سيكون البروفة والاختبار الأهم من أجل تقييم مدى نجاح الاطار الفني في مهمته على رأس المقاليد الفنية لنسور قرطاج.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…