الجولة الرابعة من إياب المرحلة الاولى لبطولة الوطني «أ» : مـولـدية بوسالم تؤكد ضد مستقبل المرسى … والاولـمـبـي الـقـلـيـبي قـمـة لـقـاءات الجولة
يتواصل نشاط بطولة القسم الوطني «أ» حيث سيكون الموعد مساء اليوم مع الجولة الرابعة من إياب المرحلة الاولى والتي ستكون منقوصة من لقاءات المجموعة الثانية بحكم عدم صلوحية قاعات صفاقس حيث تضم هذه المجموعة ثلاثة أندية من صفاقس وهي النادي الصفاقسي واتحاد النقل بصفاقس وجمعية اتصالات صفاقس، ومما لا شك فيه ان مسالة العناية بالقاعات والمنشآت الرياضية مسألة حيوية وتعتبر من مقومات نجاح البطولة، والاكيد أن جهة صفاقـس بحاجة اكيدة الى قاعة جديدة اضافة الى قاعتي البجاوي وعقيد، من جهة اخرى تتجه الانظار بصفة خاصة الى قاعة المرسى التي تحتضن لقاء مستقبل المكان والأولمبي القليبي.
من اجل الانفراد بالمركز الثالث
بعد تساويهما في الترتيب واحتلالهما المركز الثالث، سيكون شعار لقاء مستقبل المرسى والاولمبي القليبي الانفراد بهذه المرتبة، وكان فريق قليبية قد فاز بلقاء الذهاب إثر حوار حماسي تطلب الاستنجاد بالشوط الخامس، ومما لاشك فيه ان حوار اليوم لن يخلو ايضا من التشويق بحكم تشابه موازين القوى، فالفريقان يمران تقريبا بنفس الوضعية، وبالنسبة إلى فريق الصفصاف فإن مردوده تراجع مقارنة بالموسم الفارط الذي نجح خلاله في تقديم مردود طيب جسمه بالوصول الى نهائي الكأس بالتوازي مع الوصول إلى ربع النهائي في البطولة الإفريقية للأندية البطلة، ويمكن القول أن رحيل أشرف الشرقي فضلا عن تحول الموزع نبيل العزوزي الى مولدية بوسالم اثرا كثيرا على أداء الفريق، وبدوره ورغم مروره بفترة حرجة خلال الموسم الفارط والتي فشل خلالها في الترشح إلى مجموعة التتويج ازدادت وضعية الاولمبي القليبي تأزما بعد رحيل علاء صمود وعزيز الانقليز وتحولهما الى البطولة الليبية، الا ان فريق قليبية نجح الى حد الآن في أن يكون ضمن كوكبة الطليعة بعد بداية متعثرة.
بعبق التاريخ وامجاد الماضي
ومما لاشك فيه ان حوار مستقبل المرسى والاولمبي القليبي هو حوار بين مدرستين عريقتين في الكرة الطائرة التونسية تعتبران من أبرز القلاع وساهم كل منها في تخريج أجيال من العمالقة على غرار المرحوم رجاء حيدر والمرحوم الناصر بوناتوف والباهي وائل والأخوة الوزير وسليم المحرزي ورؤوف الشنوفي والباجي بدرجح وياسين المزليني والمرحوم حمودة بن مسعود والمرحوم المنصف المسلماني والمرحوم جمال الجنحاني والمرحوم جمال الزنايدي فضلا عن محمد بن الشيخ ونجيب الجنحاني ومنير قارة وزياد الأنقليز والأخوة الشكيلي ولطفي بن سليمان وعماد محفوظ بالنسبة للأولمبي القليبي، وبالتالي فهو حوار بعبق التاريخ واستذكار امجاد الماضي بعد ابتعاد الفريقين لفترة طويلة عن منصة التتويج
حوار داخل الحوار
الى جانب حوار اللاعبين سيكون هناك حوار آخر بين المدربين سيكون طرفه الأول طارق العوني خريج مدرسة الترجي الرياضي والذي اضطلع فيه ايضا بمهمة مدرب مساعد إلى جانب خوض تجارب تدريبية في الخارج بداية ببرج بوعريريج الجزائري مرورا بالأهلي السعودي حيث اختير افضل مدرب و نادي دار كليب البحريني والسويحلي الليبي ونادي النبيه صالح البحريني قبل ان يعود الى تونس من بوابة مولدية بوسالم ثم الاشراف منذ الموسم الفارط على مستقبل المرسى، اما الطرف الثاني من الحوار ونعني به مدرب الاولمبي القليبي نزار الشكيلي والذي كانت انطلاقته مبكرة مع أصناف الشبان بفريق قليبية قبل الاضطلاع بمهمة تدريب منتخب الاواسط ثم خوض تجارب خارجية انطلقت في البطولة القطرية وبصفة خاصة مع نادي قطر قبل التحول إلى الإمارات لتدريب عدة فرق على غرار نادي الجزيرة والتحول إلى البحرين حيث أشرف على المنتخب الاول هذا فضلا عن تدريبه لمنتخب العراق وخوض تجارب تدريبية في البطولة السعودية من خلال تدريب الاهلي والوحدة… هذا الى جانب تدريب الترجي الرياضي وخوض تجربة تدريب لفترة قصيرة مع النادي الصفاقسي خلال البطولة الافريقية، ويعتبر الشكيلي من ابرز الاطارات الفنية التونسية المخضرمة وقد كان وراء تتويج الأولمبي القليبي ببطولته الثانية سنة 2003 ، فلمن ستكون الكلمة الاخيرة في هذا الحوار لطموح العوني الذي يسعى الى تثبيت اقدامه ام للشكيلي الذي عاد في مهمة انقاذ لفريقه الأم؟.
في مواجهة جرجيس اليوم : ثالوث عائد على ذمة المكشر.. ورهــان مـتـجـدد عـــلى شــواط
يخوض النجم الساحلي مباراة اليوم بشعار واحد وهو الفوز من أجل تأكيد تحسن مستواه من جهة، وتحس…