مع تواصل الوديات : مساع لإعادة كشك.. وتحوير تكتيكي للكنزاري

تسعى أطراف فاعلة صلب النادي البنزرتي إلى إذابة الجليد بين الهيئة المديرة والمدافع سليمان كشك حيث وقعت برمجة جلسة بينه وبين نائب الرئيس أمير الجزيري لوضع النقاط على الحروف وتسوية الاشكال الذي حال دون التعويل على اللاعب في أغلب منافسات المرحلة الأولى من البطولة حيث كان خارج الحسابات لأسباب ادارية وليست فنية، وأصبحت عودة كشك ضرورية خاصة وأنه قادر على تقديم الاضافة في الرواق الأيمن أو محور الدفاع كما أن حلّ الاشكال القائم منذ فترة سيمكّن إدارة النادي البنزرتي من عدم الخروج خالية الوفاض في صورة رحيل اللاعب حرّا في نهاية الموسم الجاري.

تغيير الطريقة

أجرى النادي البنزرتي في أواخر الأسبوع المنقضي مباراتين وديتين انتهت الأولى بالفوز على الأولمبي الباجي بنتيجة 3-1، وسجّل الثلاثية  محمد عزيز القاسمي ويوسف الفالحي وطيب بن زيتون، في حين انهزم الفريق في اللقاء الثاني ضد مستقبل سليمان بهدفين دون رد، واختار المدرب ماهر الكنزاري من جديد خوض مباراتين في ظرف قصير للتعويل على جميع اللاعبين وتجربة بعض الخيارات الجديدة مثلما كان الحال في لقاء الأولمبي الباجي عندما اختار التخلي عن الدفع بثلاثي في المحور ليعرف الأداء طفرة نوعية تجلّت في عدد الفرص السانحة التي خلقها الفريق الذي ظهر بوجه هجومي متميّز قد يجعل الاطار الفني يواصل الاعتماد على المنهج التكتيكي الجديد في قادم المباريات خاصة وأنه يلائم قدرات اللاعبين، كما واصل الإطار الفني اعتماد المنهج ذاته في ودية سليمان غير أن التغييرات العديدة أثّرت على النتيجة، ومن المنتظر أن يتبارى الفريق مجددا ضد الأولمبي الباجي، كما يسعى الاطار الفني الى برمجة لقاء أخير في نهاية الأسبوع يكون مسك الختام قبل التحول الى الجنوب الشرقي لملاقاة اتحاد تطاوين.

بن زيتون في دور جديد

عوّل المدرب ماهر الكنزاري على المدافع المحوري الطيب بن زيتون في دور قلب هجوم ليقدّم أداء متميزا خلال الشوط الذي خاضه في مواجهة الأولمبي الباجي وتوّجه بتسجيل هدف، وأكد بن زيتون امتلاكه لخاصيات قلب هجوم خاصة وأنه يمتاز بطول القامة ما يجعله قادرا على حسن التعامل مع الكرات الفضائية ليصبح حلا مهما في الخط الامامي الذي يحتاج إلى تعزيزات وهو ما جعل الهيئة المديرة تفتح قنوات التواصل مع بعض المهاجمين وأبرزهم من السينغال قد يحلّ في الأيام القادمة للخضوع لاختبارات فنية وبدنية على أمل إقناع الإطار الفني بقدراته في الوقت الذي يعرف فيه الرصيد البشري تواجد عدد كبير من الأسماء الأجنبية والتي فشل أغلبها في صنع الفارق.