نحو 20 ألف شهيد في قطاع غزة : كم يلزم من مجزرة وكم من عملية إبادة لإيقاف الجريمة..؟
الصحافة اليوم (وكالات الانباء)- واصلت طائرات الجيش الصهيوني ومدفعيته، في اليوم الـ74 من الحرب على غزة، قصفها لمناطق مختلفة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحّة في قطاع غزة أن 19667 شخص استشهدوا وأصيب 52586 في الهجمات الصهيونية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أمس الثلاثاء بأنّ «عمليات القصف تركّزت فجراً في رفح وخان يونس جنوب ووسط القطاع، حث أفادت مصادر صحّية ومحلية في رفح باستشهاد 25 مواطناً على الأقل، بينهم الصحافي عادل زعرب وعدد من الأطفال والنساء، في قصف استهدف ثلاثة منازل. واستشهد وأصيب عدد آخر في وقت لاحق في غارات إسرائيلية على مناطق متفرّقة من رفح. واستشهد أيضاً 5 أطفال في قصف بصاروخ استطلاع من بينهم أربع أشقاء في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات».
وقال متحدّث باسم وزارة الصحّة في قطاع غزة إن 13 فلسطينياً على الأقل استشهدوا وأصيب 75 في غارة صهيونية على مخيم جباليا للاجئين.
ولفت إلى أن «جيش الاحتلال حوّل مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية واحتجز 240 شخصاً بلا ماء ولا طعام ولا دواء».
في السياق، أفاد الإعلام الحكومي في غزة بـ»ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 97، بعد استشهاد الصحافي عادل زعرب».
من جهة آخرى، أعلنت «سرايا القدس» الجناع العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، قصف حشود الجيش الصهيوني شرق خانيونس بالصواريخ والهاون، و«أوقعنا إصابات مباشرة والمروحيات تنقل المصابين».
كما أعلنت «كتائب القسام»- الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها جددت قصف تل أبيب برشقة صاروخية، «رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين».
كذلك، أعلنت «كتائب القسام» أن «مجاهدينا اشتبكوا مع قوة صهيونية من 12 جندياً واستهدفوا أخرى جاءت لإنقاذهم وأوقعوهم بين قتيل وجريح».
مع دمار البنى التحتية الصحّية في القطاع، أعلن مسؤول بمنظّمة الصحّة العالمية أن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة هاجمته القوات الصهيونية توقّف عن العمل وأُجلى مرضاه ومن بينهم أطفال.
وذكرت السلطات في غزة أن قوّات الاحتلال استخدمت الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط المستشفى ما أجبر النازحين على الخروج. وادّعت أن المستشفى كان يستخدمه مقاتلو «حماس».
وقال ممثل منظّمة الصحّة العالمية في غزة ريتشارد بيبركورن لـ»رويترز»: «ما نفهمه هو أنّه لم يعد يعمل».
وتوقف معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب الحرب، وكانت الخدمات الصحّية في شمال غزة هي الأكثر تضرراً.
وفي حين دُفع الكثيرون إلى النزوح إلى جنوب غزة، تشير تقارير إلى أن ما يصل إلى مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، حيث «يجب أن يكون هناك عدد من المرافق الصحية العاملة»، حسبما قال بيبركورن.
وأضاف أن نحو 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجنوبية معرّضون للخطر بينما تواصل دولة الاحتلال عملياتها العسكرية هناك»، وقال: «لقد أخبروا موظّفينا بأنّهم خائفون حقاً».
في هذا السياق، عبّر متحدّثان باسم وكالتين تابعتين للأمم المتحدة عن غضبهما وعدم تصديقهما للوضع في مستشفيات غزة، حيث لا توجد الإمدادات الأساسية اللازمة لعلاج الجرحى ويُقتل الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر جراء الصراع المستمر.
ووصفت المتحدّثة باسم منظّمة الصحّة العالمية مارغريت هاريس الوضع في مستشفيات غزة بأنّه «يفوق الخيال» و«يخالف الضمير».
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …