انتصار ثالث في الأفق لإنهاء أزمة النتائج
رغم خسارته ذهابا في نيجيريا، فإن النادي الإفريقي قادر على الانتصار على ضيفه نادي ريفر، الذي يشاركه في صدارة الترتيب في المجموعة رفقة دريمز الغاني، فالإفريقي لعب بشكل جيد قبل قرابة الأسبوعين وكان يستحق العودة بالتعادل في أسوإ الحالات، غير أنه فشل في استغلال الفرص التي توفرت له طوال المقابلة قبل ن يرتكب خطأ في الدقائق الأخيرة كلفه قبول هدف كان حاسما، ولهذا فإن الإفريقي يمكنه اليوم التعويض وحصد الانتصار الذي يضمن له إنهاء النصف الأول من المسابقة في المركز الأول ودخول آخر مقابلتين بفرص كبيرة للغاية لتحقيق التأهل في الصدارة، بما أنه الأفضل فنيا في مجموعته، وهذه المقابلة مهمة لأنها ستكون بوابة عديد المباريات الهامة الأخرى وخاصة أمام الملعب التونسي، حيث سيكون الفريق أمام فرصة من أجل حسم التأهل إلى «البلاي أوف» في المركز الأول ولهذا فإن مقابلة الليلة هي بوابة النجاحات بالنسبة إلى النادي الإفريقي في المرحلة القادمة.
رهان على الهجوم
خلال هذه المقابلة سيتحمل هجوم النادي الإفريقي الثقل الكبير، باعتبار أن إهدار الفرص في لقاء الذهاب كلف الفريق غاليا، إضافة إلى أن الإفريقي لم يسجل أمام النجم ولا يمكن بالتالي تواصل إضاعة الفرص وهو ما أضاع الانتصار في مقابلتين في غاية الأهمية، وطبعا فإن التهديف غير مرتبط بالهجوم أو بلاعب دون غيره، ذلك أن بصمة المدافعين يجب أن تظهر خلال هذه المقابلة عبر استغلال الكرات الثابتة أو لاعبي الوسط مثل أحمد خليل الذي أهدر فرصة في لقاء النجم الساحلي وبقية اللاعبين الأخرين، فالمهم هو العودة إلى هز شباك المنافسين وليس المهم من يسجل الأهداف، لا سيما وأن أداء الفريق هجوميا شهد تحسنا في الفترة الماضية وقبل آخر مقابلتين عجز خلالها الإفريقي عن التهديف كان قد سجل ثلاثة أهداف في أنغولا ولكن بشكل مفاجئ توقفت النجاحات الهجومية.
فارق القوى يخدم الإفريقي
منطقيا ورغم أن الفريق النيجيري سيكون مستفيدا في حال حصد التعادل إلا أن كل المعطيات تؤكد أن الانتصار سيكون إفريقيا، بما أن هناك فارقا كبيرا في المهارات الفردية أو الجماعية في الفريق والإفريقي مجبر على تجسيم هذه السيطرة حيث سيكون الفريق أمام خيار وحيد وهو الانتصار وبفضل دعم الجماهير، فإن الإفريقي يمكنه أن يصل إلى ما يخطط إليه وهو الفوز على ضيفه النيجيري وبالتالي إضافته إلى قائمة ضحاياه. وفي الواقع فإن هذه المقابلة ستغير الكثير في مستقبل الفريق على الصعيد الإفريقي وكذلك المحلي لأن إدارة النادي لن تتسامح مع إهدار النقاط مجددا لأن الفريق دخل المرحلة الأهم في كل المسابقات ومن الضروري التأهل في المركز الأول في مجموعته إفريقيا وكذلك في منافسات المرحلة الأولى من البطولة الوطنية وهو ما يجعل اللقاء مهما للغاية والأفارقة بفضل دعم جماهيرهم قادرون على حصد الانتصار حتما وبالتالي إنهاء مرحلة الشك التي انطلقت بمواجهة ريفير في نيجيريا وقد يودعها الفريق بالانتصار عليه في رادس حيث تشير كل التوقعات إلى أن الإفريقي سيعود إلى الانتصارات وإسعاد الجماهير حتى ينهي عام 2023 بأفضل طريقة ممكنة ويكون في قيمة انتظارات الجماهير التي تحلم بأن تشاهد فريقها سيصل إلى أدوار متقدمة في مختلف البطولات التي ينافس فيها.
1: حسم التعادل مباراة واحدة في آخر 20 مواجهة للنادي الإفريقي في كأس الكونفيدرالية على ميدانه.
الدفعة الثانية من الجولة التاسعة : الإفريقي لإيقاف استفاقة مستقبل سليمان … والصفاقســي لاسـتغـلال أزمـة اتحــاد تطـاوين
سيكون النادي الإفريقي قادراً على الانتصار على مستقبل سليمان، إن تابع الظهور بمستواه العادي…