19456 شهيد عدوان الاحتلال يحصد المزيد من الأبرياء في غزة
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) واصل جيش الاحتلال أمس الإثنين، اليوم الـ73 للحرب، غاراته على مناطق عدّة في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا والجرحى، إذ استهدف مخيّماً للاجئين في الشمال ومستشفى في الجنوب.
وظهر أمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 19453 شخص استشهدوا وأصيب 52286 آخرون في الهجمات الصهيونية على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق من الاثنين أعلنت استشهاد 110 أشخاص في غارات صهيونية في شمال قطاع غزة منذ الأحد.
وقالت وزارة الصحة في بيان «50 شهيداً حتى الآن في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بقصف منازل في جباليا» موضحة «ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منازل في جباليا أمس إلى 110».
وذكرت إذاعة «الأقصى» التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن قصفاً صهيونيا بالصواريخ على منزل لعائلة شهاب أدّى إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة العشرات.
وقال مسؤول من حركة «الجهاد الإسلامي» لـ«رويترز» إنَّ من بين القتلى نجل داود شهاب المتحدّث باسم الحركة المتحالفة مع «حماس».
وفي دير البلح بوسط غزة، ذكر مسعفون أن 12 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب العشرات. وأدّت غارة جوية صهيونية على منزل في رفح جنوب القطاع إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص.
وفي خان يونس بجنوب غزة، ذكر سكان أنّهم سمعوا أصوات طائرات ودبّابات صهيونية تقصف وأصوات قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو «حماس» على ما يبدو. واندلعت اشتباكات عنيفة.
ولفت المتحدّث باسم وزارة الصحّة في غزة أشرف القدرة إلى أن قذيفة دبابة صهيونية أصابت مبنى الولادة داخل مستشفى ناصر في خان يونس ما أدى إلى مقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً تُدعى دينا أبو محسن.
ويشير مسؤولو الصحّة في غزة إلى أن نحو 19 ألف فلسطيني استشهدوا ودُفن الآلاف تحت الأنقاض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية
وتزامناً، لفت المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن «95 صحافياً استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية».
وذكرت أن «طائرات الاحتلال قصفت مبنى الجراحات التخصّصي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين بجروح».
وأشارت وزارة الصحّة الفلسطينية إلى أن «الاحتلال منذ بدء الحرب يعتقل 38 كادراً صحياً على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية في ظروف غير إنسانية من الاستجواب تحت التعذيب والتجويع».
من جانبها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، «السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية من نوع EVO Max 4T تابعة لسلاح المشاة شرق خان يونس».
بدورها، أعلنت «كتائب القسام» تدمير دبابة «ميركافا» إسرائيلية بقذيفة «تاندوم» شرق بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما فجرت عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة شرق خانيونس، و»أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح».
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال مقتل 5 جنود في معارك غزة وهم:
وذكر إعلام عبري أن عدد قتلى الجنود الصهاينة في اشتباكات غزة ارتفع إلى 127.
مستشفى كمال عدوان
في السياق، وصفت منظّمة الصحّة العالمية الأحد بـ«المفزع» ما لحق بمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة من «تدمير فعلي» من جراء عملية جيش الاحتلال، أودت بحسب الهيئة الأممية بـ»ثمانية مرضى على الأقل».
وجاء في منشور للمدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر منصّة «إكس»: «تم اعتقال العديد من أفراد الطواقم الطبية، وتسعى منظّمة الصحة العالمية وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم».
وردّاً على هذا المنشور، وجّهت البعثة الصهيونية لدى الأمم المتحدة في جنيف انتقادات للمدير العام للمنظمة لعدم إشارته إلى «وجود راسخ لحماس داخل المستشفى».
وشدّدت وزارة الخارجية الصهيونية على أن الجيش الصهيوني وقبل دخوله المستشفى «باشر حواراً بالتنسيق مع الفرق الطبية»، مشيرة إلى أن الجيش أعطى مهلة إنسانية وتم إخلاء معظم المستشفى».
لكن رواية المدير العام للمنظّمة تختلف عن الرواية الصهيونية إذ يشير إلى أن «كثراً من المرضى اضطروا للإخلاء ذاتياً وسط مخاطر تهدّد صحّتهم وأمنهم إذ تعذّر على سيارات الإسعاف الوصول إلى المرفق».
وتابع «من بين المرضى الذين قضوا، كثر ماتوا لغياب الرعاية الصحية المناسبة، وبينهم طفل يبلغ تسع سنوات»، معرباً عن «قلق شديد إزاء سلامة النازحين داخلياً الذين لجأوا إلى المستشفى».
وشدّد تيدروس على أن النظّام الصحّي في غزة كان يعاني قبل تدمير المستشفى، مضيفاً «خسارة مستشفى آخر وإن كان يعمل بالحد الأدنى، ضربة قوية».
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …