ســاس جــنـاح أيـمـــن.. والـــســــــاحـلـــي فـــــي دور جـــديـــد
بات الترجي مطالبا بالعودة بنتيجة ايجابية من تنقله إلى أنغولا لملاقاة بيترو أتلتيكو حيث أصبح التعثر ممنوعا تفاديا لتعقّد الحسابات في الجولتين القادمتين اللتين يبدو خلالهما فريق باب سويقة قادرا على حصد العلامة الكاملة، وسيحاول الاطار الفني الاستفادة من عودة الصلابة الى الخط الخلفي في انتظار تحسين الآليات الهجومية لتحقيق المنشود ضد منافس يملك أسبقية معنوية كبيرة بعد هروبه في ريادة المجموعة الثالثة.
ولن يكون بمقدور المدرب طارق ثابت التعويل على التركيبة المثالية في مواجهة بيترو أتلتيكو، فإضافة إلى حسام الدين غشة ومحمد وائل الدربالي اللذين يعانيان من اصابة حالت دون مشاركتهما في الرحلة لا يبدو أسامة بوقرة في أفضل حالاته البدنية حيث تجدّدت الأوجاع قبل التحول الى لواندا ليكون حضوره منذ البداية بين الشك واليقين لتعرف تركيبة الخط الأمامي على الأرجح تحويرات جوهرية تهم الرواقين الأيمن والأيسر.
في الدفاع: توليفة العادة
سيعوّل المدرب طارق ثابت على التركيبة المثالية في الخط الخلفي بعد أن أجرى تحويرات في مباراة اتحاد تطاوين من خلال الدفع بالحارس معز بن شريفية ورائد بوشنيبة هاني عمامو منذ البداية والاعتماد على ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي في كل شوط مقابل الإبقاء على محمد أمين بن حميدة ضمن الأساسيين، وسيعود أمان الله مميش لحماية عرين الترجي كما سيواصل محمد بن علي تأمين الرواق الأيمن في المواعيد الهامة في الوقت الذي سيكون فيه ثنائي المحور الدولي أمام امتحان حقيقي ذلك أن هامش الخطأ ممنوع في مواجهة منافس قوي من الناحية الهجومية.
وسيطر الارتباك على أداء عديد العناصر في الخط الخلفي خلال المواجهتين السابقتين ليعمل المدرب طارق ثابت على تعديل الأوتار والتركيز على الجانب الذهني بما أن حملة الشكوك من شأنها هزّ الاستقرار الحاصل في المنظومة الدفاعية على مستوى الأسماء والذي لم ينعكس على الأداء وخاصة في المباريات التي خاضها الترجي خارج القواعد.
في الوسط: العايب يفتك مكانه
ستشهد مقابلة بيترو أتلتيكو تحويرا على الأقل في تركيبة الوسط في ظل التوجه نحو العودة إلى الرسم التكتيكي 4-3-3 إذ ينطلق زكرياء العايب بحظوظ وافرة للعب منذ البداية بما أنه قادر على اضفاء التوازن المطلوب من الناحيتين الدفاعية والهجومية ليتكفّل صحبة حسام تقا بمهمة الربط بين الخطوط على أن يواصل غيث الوهابي اللعب أمام رباعي الخط الخلفي بعد أن تمتع براحة خاطفة في لقاء البطولة ليعوّضه النيجيري أوناشي أغبيلو دون إعطاء مؤشرات قوية بخصوص قدرته على فرض نفسه ضمن الأساسيين.
ويتسم ثلاثي وسط الميدان بصبغة دفاعية تؤكد سعي الاطار الفني في المقام الأول الى تأمين المنطقة الخلفية وكسب الحوارات الثنائية مع التغطية في الرواقين وهو الدور الابرز الذي سيلعبه العايب وتقا على أن يوفّرا التفوق العددي في الحالة الهجومية من أجل الوصول إلى مرمى بيترو أتلتيكو، في حين يبقى غيلان الشعلالي مرشحا للظهور أثناء اللعب بما أنه بدأ يستعيد تدريجيا ثوابته في انتظار دخوله الحسابات رسميا في الشطر الثاني من السباق.
في الهجوم: جناحان جديدان
لا تبدو مشاركة الجناح الأيسر أسامة بوقرة مؤكدة بحكم تجدّد الإصابة لتتضاعف حيرة المدرب طارق ثابت الذي قد يضطر مبدئيا إلى التعويل على تركيبة هجومية جديدة، وسيظهر البرازيلي يان ساس في الرواق الأيمن وهي الجهة التي تداول عليها صحبة الجزائري حسام الدين غشة الغائب بسبب الاصابة في حين أصبح اقحام بلال الساحلي واردا بشدة في الجهة اليسرى على أن يقود البرازيلي الآخر رودريغو رودريغاز الخط الأمامي.
وتلوح الفرصة مواتية أمام بلال الساحلي لابراز قدراته الحقيقية واستغلال الغيابات الطارئة خاصة وأنه سيلعب في مركز تعوّد عليه في تجاربه الايطالية وبالتالي فإنه قد يخرج المستفيد الأكبر في صورة تقديم مستوى مثالي في حين خسر الغامبي كيبا سو الثقة تدريجيا رغم أنه سجّل آخر هدف في رابطة الأبطال ضد الهلال السوداني ليكون عنصرا بديلا في موعد اليوم وذلك ما لم تحدث مفاجأة تهم الخيارات الفنية أو البشرية.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…