مرحلة معالج انطلقت فعليا تركيز على النواحي البدنية والذهنية
طوى اتحاد تطاوين صفحة الخسارة ضد الترجي الرياضي والتي كانت منطقية نظرا لتفاوت موازين القوى بين الجانبين وكذلك تأثيرات الإضراب المطول عن التمارين ما حال دون الظهور بصورة جيدة في سيناريو متكرر لما عاشه الفريق في جميع المباريات التي خاضها خارج القواعد وخرج منها خالي الوفاض ودون تسجيل أي هدف، وعاد اللاعبون أمس إلى التدرب في تطاوين حيث سيخضعون إلى برنامج اعدادي شاق من أجل تلافي النقص الكبير من الناحية البدنية قبل ملاقاة النادي البنزرتي في الجولة السادسة ايابا من المرحلة الأولى.
وأكد المدرب محمد علي معالج أن التركيز سينصب بالأساس خلال المرحلة القادمة على النواحي البدنية والفنية لتجاوز العوائق العديدة التي جعلت الفريق يعاني منذ انطلاق الموسم مبرزا امتلاك المجموعة لجميع الآليات التي تؤهلها لتحقيق نتائج أفضل مشيدا بالعمل الذي قام به سلفه وجدي بوعزي وخاصة من الجانب التكتيكي، ويرنو معالج الى استغلال الفترة القادمة لإعادة الروح والثقة إلى اللاعبين خاصة وأنهم تأثروا كثيرا بالمشاكل المادية التي أصبحت في طريقها الى الانفراج حسب تأكيدات مصادر مقربة من الهيئة المديرة لينتهي المسلسل الذي أرق الجميع في تطاوين.
ولم يكن الوقت يسمح لمعالج بتغيير الكثير خلال اللقاء الفارط حيث مسك بالدواليب الفنية قبل أيام معدودة بالدخول في تربص خاطف ليكون أشبه باختبار تحضيري سيمكّنه من استخلاص عديد الاستنتاجات قبل المنعرج الأخير من المرحلة الأولى والذي يلاحق خلاله فريق الجنوب الشرقي الدفاع عن آماله في كسب أكبر عدد من نقاط الحوافز عندما يستقبل النادي البنزرتي وينزل ضيفا على مستقبل المرسى.
ويفترض أن تكون عودة التدريبات بتطاوين قد شهدت انضمام العناصر الغائبة عن اللقاء الفارط وعلى رأسها متوسط الميدان السينغالي محمود ديالو الذي ترك فراغا كبيرا على مستوى اللمسة الأخيرة، ويسعى الاطار الفني الى الاستفادة من كافة مكونات الرصيد البشري في المرحلة القادمة التي لن تعرف خوض اختبار ودي في ظل التركيز على رفع الجاهزية البدنية واستعادة الثوابت المفقودة للتركيز على النواحي الفنية في فترة التوقف القادمة التي تسبق بداية االبلاي آوتب.
غربلة مرتقبة
رغم الأزمة المالية الخانقة التي يمرّ بها فريق الجنوب الشرقي، فإن النية متجهة إلى دخول فترة الانتقالات الشتوية بقوة لسدّ النقائص والتي تشمل أغلب الخطوط حيث تنوي الهيئة المديرة بالتنسيق مع الاطار الفني غربلة الرصيد البشري لفسح المجال أمام التعزيزات المرتقبة والتي ستكون أجنبية ومحلية وفي هذا الاطار سيقع في الفترة القادمة الحسم في مصير عديد العناصر التي لم تنجح في تقديم الاضافة المرجوة ولازمت بنك البدلاء أو نالت عديد الفرص دون أن تقدم الإضافة المرجوة، وكان اتحاد تطاوين من أكثر الفرق النشيطة في الميركاتو الصيفي حيث قام بتعاقدات قياسية غير أن عددا قليلا من اللاعبين نجح في البروز على غرار معتز النوراني في حين كان أداء أغلب الأسماء دون المأمول وغير منتظم.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…