تحضيرا للملحق العالمي المؤهل للأولمبياد نـحـو بـرمـجـة ثـلاثة تربصات.. وتحضير خاص للحليمي
تعيش الملاكمة التونسية على وقع تحقيق بعض النجاحات التي توحي بأن هذا الاختصاص بدأ يسير في الطريق الصحيحة، فبعد أن تمكنت خلود الحليمي من اقتلاع بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد مشاركتها المتميزة في الدورة التأهيلية الخاصة بقارة إفريقيا والتي أقيمت خلال شهر سبتمبر الماضي، وكذلك بعد المشاركة الإيجابية لمنتخب الناشئين في الألعاب العربية المقامة في شهر أكتوبر بمصر، ثم حصول الملاكمة الواعدة ملكة الخليفي على ميدالية برونزية في بطولة العالم التي أقيمت الشهر الماضي، سيكون الهدف الرئيسي بالنسبة إلى المكتب الجامعي هو ضمان تأهل عناصر وطنية أخرى لدورة لألعاب الأولمبية.
ورغم أن المهمة تبدو صعبة للغاية بما أن الطريق المتبقي نحو باريس 2024 يمر عبر المشاركة في الملحق العالمي الأول الذي سيقام في إيطاليا من 29 فيفري إلى 12 مارس، أو الملحق العالمي الثاني الذي يفترض أن يقام في تايلندا من 23 ماي إلى 3 جوان، وفي هذا السياق بدأت الاستعدادات بنسق حثيث من أجل أوفر حظوظ النجاح في هذين الموعدين، حيث من المرتقب أن تشارك عناصرنا الوطنية في ثلاثة تربصات مغلقة على امتداد الفترة المقبلة التي تسبق موعد التحول إلى إيطاليا، ومن المتوقع أن اختيار العناصر التي يمكنها أن تشارك في الملحق العالمي الأول بإيطاليا بعد الخضوع إلى تربص أول في تونس قبل التوجه بعد ذلك إلى فرنسا من أجل المشاركة في تربص مشترك يضم عددا من عناصر المنتخب الفرنسي، كما يفترض أيضا أن تجري العناصر التي ستمثل تونس في هذا الملحق تربصا ثالثا سيكون مشتركا أيضا مع المنتخب الجزائري وسيقام مبدئيا خلال شهر جانفي المقبل في الجزائر.
ويأمل الجميع في أن تنجح عناصرنا في كسب الرهان وزيادة نسبة مشاركة الملاكمة التونسية في الألعاب الأولمبية، حيث من غير المقبول أن تكون ممثلة بعنصر فقط بما أن الحليمي هي الملاكمة الوحيدة التي ضمنت مشاركتها إلى حد الآن في الأولمبياد.
علما وأن المنتخب الوطني يضم بعض العناصر القادرة على كسب التحدي وفي مقدمتهم الملاكم علاء الدين الزيدي الذي كان قريبا للغاية من التأهل منذ الدورة التأهيلية الإفريقية حيث بلغ الدور النهائي، لكن من سوء حظه أنه تعرض لإصابة حرمته من إنهاء النزال الأخير.
برنامج خاص
في هذا الإطار من المبرمج أن تخضع هذه الملاكمة إلى برنامج إعدادي خاص على امتداد الأشهر الأولى من العام المقبل، حيث سيقع تمكينها من المشاركة في أكبر عدد ممكن من الدورات والملتقيات الخارجية وكذلك الدورات التدريبية الدولية والهدف من ذلك ضمان تحضيرها كأفضل ما يكون حتى تكون مؤهلة كأفضل ما يكون لتسجيل مشاركة إيجابية واستثنائية في الموعد الأولمبي، بعد أن كانت مشاركتها الأولمبية الأولى في دورة طوكيو 2020 غير موفقة بما أن غادرت المسابقة مبكرا.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…