العاشوري على رادار توتنهام الإنقليزي
يُتابع فريق توتنهام الإنقليزي ما يقدمه المهاجم إلياس العاشوري في المباريات الأخيرة مع فريقه كوبنهاغن الدنماركي في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد وصول الفريق المفاجئ إلى الدور ثمن النهائي في إنجاز غير متوقع باعتبار أن كل التوقعات كانت تضع الفريق الدنماركي خارج الترشيحات وأن المركز الرابع سيكون مصيره ولكنه حصل على المركز الثاني وهو الوحيد الذي أوقف انتصارات بايرن ميونخ الألماني في دور المجموعات بعد أن فرض عليه التعادل أمام جماهيره، وهذه المقابلة أحدثت تحولا كبيرا في مسيرته وستغير عديد المعطيات بلا شك بما أن العاشوري أصبح نجما وارتفعت أسهمه بشكل كبير مع إنجاز فريقه.
واهتمام توتنهام لا يعني أنه قدّم عرضا رسميا أو أنه حسم قراره بالتعاقد مع اللاعب التونسي، ولكن المعطيات التي بحوزتنا تؤكد أن هذا الفريق راقب العاشوري ومن المؤكد أنه راقب الكثير من اللاعبين في مركزه مثلما تفعل كل الفرق القوية في العالم حيث تنطلق في رصد اللاعبين منذ الان ووضع عديد الخطط قبل أن تتخذ قرارها في شهر مارس القادم وتباشر المفاوضات الرسمية مع الأندية واللاعبين ولهذا فإن المسألة مازالت في مرحلة المراقبة ولكن إن تابع العاشوري تألقه في النصف الثاني من الموسم، فإن فرصه في الفوز بعرض تبقى وافرة بشكل كبير للغاية لأنه ما يقدمه في دوري الأبطال يحفز أي فريق على التعاقد معه وهو أمر منطقي خاصة وأن الصفقة لن تكون مكلفة ماليا إضافة إلى أنه يملك الخصال التي تبحث عنها الفرق وهي السرعة والقدرة على المراوغة والهدف الذي صنعه في مواجهة الفريق التركي في آخر لقاء يؤكد هذا الأمر.
في الميركاتو الصيفي
في حال قرر توتنهام تقديم عرض رسمي للتعاقد مع النجم التونسي، فإن ذلك لن يحدث في الميركاتو الشتوي الذي ينطلق بعد أيام قليلة، بل سيتم حسم الملف في الميركاتو الصيفي ذلك أن مشاركة العاشوري في نهائيات كأس إفريقيا ستحرمه من فرص التفاوض مع أي فريق جديد طالما أن الأندية تعلم أنه سيكون من الصعب على العاشوري الانسجام مع الدوري الإنقليزي إذا تأخره التحاقه وغيابه عن عدد كبير من المقابلات.
وهذا الأمر لا ينطبق على توتنهام فقط بل إن كل الفرق التي تراقب النجم التونسي لن تقدم عرضا في الوقت الحالي بل ستنتظر النصف الثاني من الموسم من أجل الدخول في مفاوضات رسمية مع فريقه الذي لن يرفض في كل الحالات قبول فكرة التخلي عن النجم التونسي في نهاية الموسم، ولهذا فإن نهائيات كأس إفريقيا ستكون حاسمة في مصير العاشوري ففي حالة قدم عروضا قوية فإن ذلك سيساعده على رفع أسهمه كثيرا بما أن كل الفرق ستراقب النهائيات وطبعا فإن الدور ثمن النهائي من المسابقة الأوروبية سيساعد العاشوري على فرض حضور قوي في المرحلة القادمة ولكن من المؤكد أنه سيكون محط تنافس كبير بين الفرق في الفترة القادمة وهو مرشح بالتالي ليكون حاضرا في بطولة قوية بعد النجاح الذي عرفته مسيرته في المواسم الأخيرة.
المنتخب ودع 2024 بـ5 انتصارات وبـ4 مدربين : حـصــاد كـــارثـي بـفـشـل فـي أهـم الأهـــداف
سيدخل المنتخب الوطني، مثل كل المنتخبات في عطلة مطولة نسبيا والأمر يهم المنتخب الأول، الذي …