لتعديل الأوتار اسـتـقـطـاب أســمــاء بــارزة.. وودّ ضد «البقلاوة»
تواصلت السلسلة السلبية لفريق الضاحية الشمالية الذي عجز للمباراة العاشرة عن تحقيق الانتصار رغم نزول الترجي بالتشكيلة الثانية بحكم تركيزه على الموعد القاري ضد بيترو أتلتيكو الأنغولي وكذلك الأداء الطيب لزملاء نزار السميشي، ولاح جليا تأثير نقص الخبرة والتغييرات الدورية صلب التركيبة المثالية والعائدة إلى الإصابات المتتالية والعقوبات فضلا عن خروج بعض العناصر من الحسابات ما أفقد الفريق الاستقرار المطلوب لتحقيق النتائج المرجوة.
ولم تغيّر الهزيمة الكثير من واقع الفريق الذي بدأ التفكير منذ فترة في المرحلة الثانية من السباق والتي ستكون صعبة بكل المقاييس بحكم أن الفريق سيدخل االبلاي آوتب في ثوب الحلقة الأضعف لكن الإطار الفني يعوّل على تحسن الأداء في المباريات الأخيرة والتعزيزات التي أصبحت مفروضة من أجل سدّ النقائص وتفادي المصاعب التي عاشها مستقبل المرسى في المرحلة الأولى من البطولة الوطنية وتشمل جميع الخطوط.
ووضعت إدارة االقناويةب بالتنسيق مع المدرب عبد الستار بن موسى نصب أعينها على عدد من اللاعبين البارزين الذين يملكون خبرة بأجواء الرابطة الأولى على غرار متوسط الميدان مراد الهذلي الذي أصبح قريبا من الخروج من أهلي طرابلس كما قد يكون المهاجم رفيق الكامرجي ضمن دائرة المطلوبين في صورة فسخ عقده مع الفيصلي الأردني، ومن المنتظر أن تشمل الانتدابات مركز قلب دفاع وكذلك حراسة المرمى التي لم تعرف الاستقرار حيث تداولت ثلاثة أسماء على اللعب بسبب الإصابات المتتالية وآخرها لزياد الجبالي الذي غادر الميدان في نهاية لقاء الترجي وحسب بعض المعطيات فإن مستقبل المرسى ينوي التعاقد مع حارس لا يملك حظوظا للعب مع فريقه المنافس على اللقب.
ثلاثي خارج الحسابات
شهدت المباراة الأخيرة غياب الثلاثي علاء الدين قمش وبهاء البراهمي وحسام قطفية عن قائمة فريق الضاحية الشمالية في مؤشر على خروجه من حسابات الإطار الفني الذي اختار الدفع بلاعبين شبان على أمل إيجاد الحلول المفقودة في وسط الميدان حيث اعتمد على أشرف الغريسي ومحمد أمين بن مسعود رفقة الرواندي موغيشا بونور الذي ثبّت نفسه ضمن الأساسيين.
ويعكس وجود ثلاثة أسماء منتدبة في التشكيلة الأساسية وهي موغيشا وبليغ الجمالي وبلال الخفيفي فشل التعاقدات الصيفية ما جعل الفريق يعاني في المرحلة الأولى لتعرف المرحلة القادمة غربلة واسعة ستقابلها تعزيزات هامة لتقوية الرصيد البشري وتوفير خيارات جديدة في جميع المراكز.
ودّ ضد الملعب التونسي
يواجه مستقبل المرسى غدا السبت الملعب التونسي في اختبار ودي أول في فترة توقف البطولة سيكون بمثابة الفرصة الاخيرة لعديد اللاعبين كما سيمكّن من إعادة نسق المباريات للعائدين من الإصابة على غرار محمد علي اليعقوبي الذي أنهى العقوبة وسيكون جاهزا بداية من الجولة القادمة.
وسيرفع الإطار الفني من نسق التدريبات لضمان أوفر حظوظ النجاح في الجولتين القادمتين ضد اتحاد تطاوين ونجم المتلوي إذ سيعمل الفريق على كسب النقاط كاملة للخروج من المركز الاخير ورفع الحالة المعنوية قبل انطلاق التحضير لمرحلة تفادي النزول.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…