محاكمة عناصر خلية ارهابية خططت للقيام بعمليات ارهابية متزامنة
مثل أول أمس امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس 5 متهمين من بينهم فتاة اصيلوا منطقة العمران الاعلى اتهموا بتكوين خلية ارهابية بالجهة للتخطيط لاحقا لارتكاب عمليات ارهابية متزامنة، وقد تبين ان آحد عناصر الخلية كان يقاتل في سوريا وقد عاد خلسة الى تونس واستقر بجهة العمران الاعلى ثم كون رفقة بقية المتهمين خلية ارهابية.
وكشفت الأبحاث ان زعيم الخلية كان يحمل حسابا فابسيوكيا باسم زالموحد باللهس وقد تدرب على صناعة المتفجرات, وقد تعرف على أحد عناصر الخلية في السجن لما قضى عقوبة بـ5 سنوات سجنا أثر تورطه في قضية تعلقت بالسفر الى سوريا والقتال ضمن تنظيم داعش الأرهابي.
هذا وكشفت الأبحاث ان زعيم الخلية كان يصنع عدة اسلحة بيضاء للقيام بعمليات طعن تستهدف الامنيين ،وقد تبين انه كان يتواصل عبر تطبيقة التلغرام مع عناصر ارهابية تقاتل في سوريا ضمن تنظيم داعش الارهابي،كما كان ينزل تدوينات وشعارات ذات منحى تكفيري وتحريضي على الارهاب والقتال ضمن تنظيم داعش الأرهابي وانه استقطب المتهمين للتحضير للقيام بعملية ارهابية.
باستنطاق المهتم الاول وهو زعيم الخلية؛ انكر ما نسب اليه مبينا ان اعترافاته المسجلة عليه لدى باحث البداية كانت تحت الضغط وان بعض الاقوال لم تصدر عنه،موضحا انه لم يهدد خطيبته بالحرق،معترفا انه فعلا ردد عبارات زيا طاغوت يا طاغوتس على أعوان الامنيين خلال عملية القبض عليه وذلك في لحظة غضب بسبب اعتداء الاعوان عليه وعلى بعض أفراد عائلته،وكشف المتهم انه كان في السجن وبعد ان قضى 5 سنوات سجنا غادره وقد تعرف على بقية المتهمين خلال اشغال بناء نافيا انتدابهم لتكوين وفاق اجرامي بغاية ارتكاب جرائم ارهابية، كما نفى ان يكون سعى وأعد العدة لصنع اسلحة تقليدية أو متفجرات، موضحا انه بخصوص المعاينات المجراة على حسابه والتي تضمنت عبارات تكفيرية وتوعد، اكد انها مجرد تفاعلات وغيرة على الدين ولا علاقة لها باي مشروع ارهابي.
وبخصوص تصريحات خطيبته التي اكدت انه طلب منها بعد الزواج السفر الى سوريا فرفضت، اكد انها غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة وانه لم يتول تشجيعها على السفر الى سوريا أو تحريضها للقيام بعملية جهادية.
باستنطاق المتهم الثاني أجاب بالانكار التام معيدا تصريحاته المسجلة عليه تحقيقا مؤكدا ان علاقته بزعيم الخلية كانت علاقة صداقة عادية ولم يلاحظ عنه اي أمر مريب،وبخصوص تصريحات خطيبة زعيم الخلية اكد انه لا علم له انه عرض عليها السفر الى سوريا أو وجود رغبة مشتركة بينها وبين المتهم الاول للسفر الى سوريا ولم يكن على علم مطلقا بذلك الطلب.
باستنطاق المهتم الثالث انكر ما نسب آليه نافيا تبنيه لأي فكر متشدد مؤكدا انه ليس من مناصري داعش الأرهابي.
باستنطاق خطيبة زعيم الخلية ،انكرت ما نسب أليها من تهم مؤكدة أنها كانت متزوجة من شخص آخر وانجبت منه طفلة ،وقد عرفتها صديقتها على زعيم الخلية موضحة ان هذا الأخير تقدم لخطبتها من أفراد عائلتها مرفوقا بأسرته،موضحة انها لم تكن لها أي رغبة في السفر الى سوريا مؤكدة ان رغبتها كانت متجهة للزواج لا غير وانها لم يكن لها أي قصد أو غاية في التحول الى سوريا مؤكدة ان زعيم الخلية عرض عليها الزواج وعرض عليها لاحقا النفير الى سوريا وأنها وافقته على السفر من باب المجاراة حتى يتم مشروع الزواج ألا ان والدها رفض مشروع الزواج الشرعي واشترط عقد قران لدى عدول وهو ما رفضه زعيم الخلية ،مؤكدة انها احيانا كانت تتصل مع زعيم الخلية وقد كان يعلمها انه في اجتماع مع زالأخوة ز مبينة انها لم تكن تعلم اطلاقا انه كان عائدا من سوريا ويتبنى الفكر الجهادي التكفيري.
باستنطاق المتهم الخامس افاد انه في احدى الفترات تأثر بالتيار السلفي،وقد تعرف على زعيم الخلية وكان يلتقي به في الجامع بجهة العمران الاعلى منكرا ما نسب اليه متمسكا بتصريحاته المسجلة عليه تحقيقا،مؤكدا ان علاقته ببقية المتهمين كانت في نطاق العمل في مجال البناء لا غير ،وانه كان يلتقي المتهم الاول بصفة عادية في المسجد وانه لم يتوجه الى منزله اطلاقا.
وبمعارضته بالمكالمة الهاتفية التي جدت بينه وبين زعيم الخلية خلال عملية اقتحام الامن لمنزله أكد انه تخوف من الأمر وحاول فسخ رقم زعيم الخلية من هاتفه ألا انه اخطأ واتصل به.
وقد قررت المحكمة بعد استنطاق المتهمين تحديد موعد لاحق لسماع مرافعات المحامين.
جريمة قتل طفل 14 سنة وحرقه: القبض على القاتل وهذه اعترافاته
تمكن يوم الخميس أعوان الحرس الوطني بزغوان من القبض على قاتل الطفل الذي عثر علي جثته محترقة…