استشهاد 17177 فلسطيني منذ بداية العدوان الصهيوني الوضع في غزة «تخطى الأزمة الإنسانية بكثير»..!
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة أمس الخميس إن الضربات الإسرائيلية قتلت 17177 فلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر وإن 350 شخص لاقوا حتفهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وإن الخدمات الصحية لا تعمل تقريبا في النصف الشمالي من الجيب المحاصر.
وأضاف القدرة في مؤتمر صحفي بمستشفى ناصر في جنوب غزة إن الوزارة تصارع الزمن كي تعيد فتح مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، ويقع في مدينة غزة. وأردف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 36 من العاملين في القطاع الصحي في الحرب الدائرة منذ شهرين، ومازالوا محتجزين وبينهم مدير مستشفى الشفاء.
ويتزايد القلق من احتمال عجز السلطات الصحية في غزة عن مواصلة الإحصاء الدقيق للقتلى مع تدمير البنية التحتية الأساسية وتكرار تعطل خدمات الهاتف والإنترنات ومقتل أو اختفاء عدد من القائمين على هذه العملية.
في الأسابيع الستة الأولى من الحرب، أرسلت مشارح المستشفيات في أنحاء غزة الأرقام إلى مركز الإحصاء الرئيسي التابع لوزارة الصحة التي تديرها حماس في مستشفى الشفاء. واستخدم المسؤولون برنامج إكسل في تسجيل أسماء القتلى وأعمارهم وأرقام بطاقات هوياتهم ونقلوا ذلك إلى وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
لكن عمر حسين علي، مدير مركز عمليات الطوارئ التابع للوزارة في رام الله، قال إن من بين المسؤولين الأربعة الذين يديرون مركز بيانات الشفاء، توفي أحدهم في غارة جوية أصابت المستشفى بينما لا يُعرف مصير الثلاثة الآخرين حين استولت القوات الإسرائيلية على المبنى بحجة أنه مخبأ لحماس.
وقال هاميت داردوغان، مؤسس ومدير مشروع ضحايا حرب العراق الذي أنشئ أثناء الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق زذاك النوع من تسجيل الضحايا المطلوب لفهم ما يجري أصبح أكثر صعوبة. فالبنية التحتية للمعلومات والأنظمة الصحية تتعرض لتدمير ممنهجس.
ومع انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا واحدا في الأول من ديسمبر ، أصبح تحديث الحصيلة الذي كان يصدر يوميا بشكل عام غير منتظم.
من جهته قال كريستوس كريستو رئيس منظمة أطباء بلا حدود أمس الخميس إن غزة تواجه كارثة تخطت كثيرا ما قد يوصف بأنه أزمة إنسانية، ووصف الوضع في القطاع المكتظ بالسكان بأنه فوضوي.
واحتدم القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكبر مدن قطاع غزة أمس الخميس في مرحلة جديدة من الحرب التي تدخل الآن شهرها الثالث، بعد أن دك القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من القطاع الضيق وأصبح 85 بالمئة من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
وقال كريستو للصحفيين في جنيف إن فرق المنظمة على الأرض تطلعه بالمستحدات و”يمكنني أن أقول لكم إن الأمر تخطى بكثير الأزمة الإنسانية”.
وأضاف إنها “كارثة إنسانية. وحالة فوضوية، وأنا قلق بشدة من أن الناس سيبلغون مرحلة يكون شاغلهم الوحيد فيها هو محاولة البقاء على قيد الحياة قريبا جدا، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة جدا”.
وفي محاولة للهروب من القصف الإسرائيلي، احتشد سكان غزة عند الطرف الجنوبي من القطاع، في استجابة لمنشورات ورسائل إسرائيلية قالت إنهم سيكونون آمنين على الحدود مع مصر. وقالت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وقال كريستو “طُلب من الناس التكدس في منطقة صغيرة جدا… فرقنا على الأرض تقول لي إن الوضع لا يطاق. ولا يمكن استمراره… لا يوجد مكان آمن”.
وفي رسالة مفتوحة نشرت يوم الاثنين، ناشد كريستو مجلس الأمن الدولي أن يدعو إلى توقف الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة دون عوائق.
وتقول إسرائيل إنها تبذل قصارى جهدها لتقليص الخسائر في صفوف المدنيين لكنها تضيف أن مقاتلي حماس يحتمون داخل المناطق السكنية وهو ما تنفيه الحركة.
لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…