أنور عياد مدربا جديدا للنجم الساحلي .. ثالث مدرب في 14 مقابلة
يعّد أنور عياد المدرب الثالث في مسيرة النجم خلال منافسات الموسم الجاري بعد كل من ثابت محفوظ وسامي المستيري الذي كان خروجه متوقعا بما أنه جاء في دور ارجل مطافئب غير أنه زاد الطين بلة ولم ينجح في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. وتكبّد النجم الساحلي 4 هزائم متتالية ما يعكس صعوبة الوضع والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المدرب الجديد أنور عياد الذي سيجد نفسه مطالبا بكسب عديد التحديات في ظرف زمني قصير. وجدد عياد العهد مع النجم الساحلي بعد حوالي 8 سنوات تقريبا حين عودته من البطولة الفرنسية وتقمص أزياء النجم الساحلي لمدة موسم وشغل أيضا خطة مدرب مساعد للمدرب المصري ممدوح سليمان آنذاك قبل أن يغادر أولمبي سوسة مجددا، ويملك عياد ذكريات مميزة مع النجم كلاعب فيما يهدف إلى تحقيق نجاحات أخرى كمدرب أول هذه المرة حيث سيساعده في مهمته الجديدة محمد دلال.
أرقام سلبية
يملك النجم الساحلي عديد الأرقام السلبية خلال المرحلة الأولى من منافسات بطولة قسم النخبة حيث يعوّل للمرة الأولى على 3 مدربين في 14 مقابلة أي بمعدل مدرب كل 5 مواجهات تقريبا، وتكبد النجم 4 هزائم متتالية وهو رقم لم يعرفه النجم منذ سنوات وقد يعيشه للمرة الأولى في قسم الأضواء ما يعكس صعوبة الوضع الذي يمر به زملاء الدولي عصام رزيق. ولا يمكن إلى حد الان تفسير أسباب التراجع الرهيب لمستوى النجم الساحلي الذي دخل الموسم بقوة وكان نسقه تصاعديا إلى حدود مواجهتي الكلاسيكو ضد الترجي الرياضي والنادي الإفريقي بما أن الهزيمة على التوالي ضد المنافسين المباشرين قد أدخلت الفريق في دوامة الشك وعصفت بالإطار الفني السابق بقيادة المدرب ثابت محفوظ الذي لم يصمد أمام الانتقادات وحملات التشكيك ورمى المنديل عبر تقديم استقالته مباشرة بعد نهاية مواجهة النادي الإفريقي. وقدم النجم مواجهة محترمة للغاية ضد الترجي الرياضي خصوصا في الشوط الأول وتكرر السيناريو نفسه ضد النادي الإفريقي وقد يمكن تفسير التراجع في الشوط الثاني بهامش الاختيار المحدود على مستوى الرصيد البشري الذي يشكو نقائص بالجملة في عديد المراكز.
بوابة النجاح أم تواصل اللعنة؟
لا يملك المدرب أنور عياد نجاحات تذكر خلال مشواره التدريبي حيث سبق له العمل في النادي الإفريقي وكذلك نادي كرة اليد بجمال فضلا عن سهم منزل حر وكذلك المنتخب الوطني كمدرب مساعد حيث أن القاسم المشترك بين جميع هذه التجارب هو الخروج من الباب الصغير وعدم تحقيق نجاحات تذكر فتشكر وبالتالي فإن عياد مطالب بكسب الرهان هذه المرة وتأكيد جدارته بتعيينه كمدرب أول لأحد الرباعي التقليدي في البطولة الوطنية. ويسعى عياد إلى كسر اللعنة ونحت أولى النجاحات كمدرب أول في بطولة قسم النخبة لكن مهمته لن تكون بالسهولة المتوقعة بما أن النجم الساحلي يعيش أزمة نتائج غير مسبوقة وتراجع من المركز الثالث إلى المرتبة الخامسة فضلا عن عديد المشاكل الفنية والتكتيكية التي يعيشها الفريق منذ استقالة المدرب ثابت محفوظ الذي دفع النجم ثمن مغادرته باهظا.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…