فـهــل يــكــسـب الـتـحـدي الـمـــالي؟
انطلقت التحركات السرية في كواليس النادي الصفاقسي من أجل كرسي الرئاسة، بعد أن تأكدت مغادرة جوهر العذار رئيس الهيئة التسييرية الحالية، ومن المنتظر أن تلتئم جلسة عامة انتخابية بتاريخ 20 جانفي من العام المقبل وسط تأكيدات بمغادرة العذار الذي لم يعد راغبا في البقاء وسط ضغوطات جماهيرية لانهاء حالة الهيئات التسييرية وتنصيب هيئة مديرة قارة تتحمل المسؤولية وتحمل مشروعا واضح المعالم من الناحية الإدارية والمالية والإدارية.
وحسب مصدر خاص فإن عبد العزيز المخلوفي رئيس لجنة الدعم سابقا، قد انطلق في التحرك من أجل تجهيز قائمة لدخول معركة الانتخابات حيث يحظى بثقة عديد الوجوه وخصوصا المنذر بين عياد رئيس الهيئة العليا للدعم. ويبدو إسم المخلوفي مطروحا بقوة في كواليس النادي الصفاقسي كشخصية توافقية قادرة على تجميع جميع الشخصيات المحسوبة على النادي وتوحيد الجهود من أجل اعادة نادي عاصمة الجنوب إلى الواجهة على الصعيد المحلي والقاري بما أنه يملك وزنا ماليا ومعنويا محترما في ولاية صفاقس وقادر على إخراج الصفاقسي من الأزمة المالية على وجه الخصوص، ذلك أن التحدي الكبير الذي يواجه الهيئة هو تسوية ملف الديون ومساعدة الفريق على تفادي الصعوبات التي يواجهها منذ سنوات وحدت من فرصه في المراهنة على لقب البطولة.
تحركات جدية أم مناورة؟
المعطى الثابت حاليا أن المخلوفي راغب في تقديم قائمة ودخول الانتخابات القادمة للنادي الصفاقسي وقد أسر بهذا المعطى إلى عديد المقربين منه لكن طرح إسمه قبل شهر ونصف من الجلسة الانتخابات المزمع إقامتها مطلع العام القادم قد يفتح باب التأويلات على مصراعيه بخصوص مدى براءة الإعلان عن اسمه منذ الان.
ومثلما هو معلوم يعرف النادي الصفاقسي بعض الصراعات في كواليسه بين جبهتين وبالتالي فإن تسريب اسم المخلوفي في هذه الفترة بالذات قد يكون مقصودا من أجل جس النبض حول مدى تجاوب القاعدة الجماهيرية للنادي الصفاقسي مع اسمه أو محاولة التأثير على هذه الخطوة بما أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد وجود جبهة تدفع نحو الإبقاء على الوضع التسييري الراهن وإقناع العذار بمواصلة المهمة كهيئة تسييرية حتى نهاية الموسم الجاري ثم عقد جلسة عامة انتخابية في الصائفة.
لماذا اختفى شعبان؟
يعتبر حسان شعبان أحد أبرز الوجوه الفاعلة في النادي الصفاقسي خلال الموسمين الأخيرين غير أن طرح اسم المخلوفي في هذه الفترة قد يزيحه من المشهد وهو ما يطرح أكثر من نقطة استفهام بخصوص موقف شعبان الذي يقال بأنه بصدد التسيير في الصفاقسي من وراء الستار. ولئن مازال الأمر مبكرا فإن غياب شعبان في الفترة الماضية عن المشهد يؤكد بأن هناك تحركات في الخفاء من أجل قلب موازين القوى في النادي الصفاقسي، ويحتاج النادي إلى الاستقرار الاداري خلال الفترة الحالية والقادمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. فبعد ضمان الترشح إلى مرحلة التتويج االبلاي أوفب يحتاج أبناء المدرب نبيل الكوكي إلى الهدوء وتوفير جميع ممهدات النجاح من أجل مواصلة المهمة بخطى ثابتة حيث عبر الاطار الفني عن حاجته إلى بعض الصفقات في سوق الانتقالات الشتوية بهدف تعزيز المنافسة وسد النقائص في بعض المراكز بحثا عن لعب الأدوار الأولى خلال المنعرج الحاسم من الموسم.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…