في الدورة 14 لمهرجان المسرح العربي ببغداد : تونس تشارك بـ «حلمت بيك البارح» و«غدا وهناك»

كشفت‭ ‬الهيئة‭ ‬العربية‭ ‬للمسرح‭ ‬قائمة‭ ‬العروض‭ ‬التي‭ ‬ستسجل‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬14‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬المسرح‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬سيعقد‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بغداد‭ ‬بالعراق‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬الى‭ ‬18‭ ‬جانفي‭ ‬2024،‭ ‬حيث‭ ‬تأهل‭ ‬عشرون‭ ‬عرضا‭ ‬في‭ ‬المسارات‭ ‬الثلاثة‭ ‬التي‭ ‬حددتها‭ ‬الهيئة‭ ‬العربية‭ ‬للمسرح‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قامت‭ ‬لجنة‭ ‬إختيار‭ ‬الأعمال‭ ‬المشاركة‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬د‭.‬يوسف‭ ‬عايدابي‭ ‬من‭ ‬السودان‭ ‬والأعضاء‭ ‬المخرج‭ ‬المسرحي‭ ‬التونسي‭ ‬معز‭ ‬حمزة‭ ‬ة‭ ‬د‭.‬عبد‭ ‬المجيد‭ ‬الهواس‭ ‬من‭ ‬المغرب‭ ‬ود‭.‬محمد‭ ‬خير‭ ‬الرفاعي‭ ‬من‭ ‬الأردن‭ ‬ومهند‭ ‬هادي‭ ‬من‭ ‬العراق‭.‬

ويشارك‭ ‬13‭ ‬عملا‭ ‬مسرحيا‭ ‬في‭ ‬عروض‭ ‬المسار‭ ‬الأول‭  ‬للتنافس‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬القاسمي،‭ ‬فمن‭ ‬تونس‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مسرحية‭ ‬زحلمت‭ ‬بيك‭ ‬البارح‭ ‬ز‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬لبنى‭ ‬مليكة‭ ‬ويشاركها‭ ‬في‭ ‬الإخراج‭ ‬إبراهيم‭ ‬جمعة‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬مسرحية‭ ‬زغدا‭ ‬وهناكس‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬نعمان‭ ‬حمدة‭ ‬ومريم‭ ‬الصوفي‭ ‬وإخراج‭ ‬نعمان‭ ‬حمدة‭ ‬وهما‭ ‬من‭ ‬انتاج‭ ‬المسرح‭ ‬الوطني‭ ‬التونسي‭.‬

كما‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مسرحية‭ ‬زأكستازياس‭ ‬و‭ ‬زتكنزا‭ ‬قصة‭ ‬توداس‭ ‬من‭ ‬المغرب‭ ‬وسبيت‭ ‬أبو‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬ز‭ ‬و‭ ‬زحياة‭ ‬سعيدةس‭ ‬وسصفصافس‭ ‬من‭ ‬العراق‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬مسرحية‭ ‬زسدرة‭ ‬الشيخ‭ ‬ز‭ ‬من‭ ‬عمان‭ ‬وسصمتس‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬وسزغنبوتس‭ ‬وسالجلادس‭ ‬من‭ ‬الامارات‭ ‬وسفريمولوجياس‭ ‬من‭ ‬الأردن‭.‬

أما‭ ‬عروض‭ ‬المسارين‭ ‬الثاني‭ ‬والثالث‭ ‬فتبلغ‭ ‬عددها‭ ‬7‭ ‬مسرحيات‭ ‬وهم‭ ‬زالبؤساء‭ ‬ز‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وسأنتيقونيس‭ ‬من‭ ‬الأردن‭ ‬وسترنيمة‭ ‬ز‭ ‬و‭ ‬زجنون‭ ‬الحمائمس‭ ‬من‭ ‬العراق‭ ‬وسكلام‭ ‬ز‭ ‬من‭ ‬المغرب،‭ ‬كما‭ ‬يقدم‭ ‬المسار‭ ‬الثالث‭ ‬عرضا‭ ‬مستضافا‭ ‬من‭ ‬السودان‭ ‬يحمل‭ ‬عنوان‭ ‬زآيس‭ ‬دريمس‭ ‬ومسرحية‭ ‬زميترو‭ ‬غزةس‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬عرض‭ ‬مستضاف‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬عنوانه‭ ‬ز‭ ‬مخيم‭ ‬جنينس‭.‬

وقد‭ ‬صرح‭ ‬إسماعيل‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للهيئة‭ ‬العربية‭ ‬للمسرح‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬العروض‭ ‬مهمة‭ ‬وتطرح‭ ‬أسئلة‭ ‬حارقة‭ ‬في‭ ‬فضاءات‭ ‬الحرية‭ ‬والعدل‭ ‬وحقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬وتدافع‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬وعن‭ ‬الخير‭ ‬حاملة‭ ‬رؤى‭ ‬فنية‭ ‬رفيعة‭ ‬ومبتكرة‭ ‬وتتناول‭ ‬قضايا‭ ‬كونية‭ ‬وعربية‭ ‬تهز‭ ‬كيان‭ ‬العالم،‭ ‬وتطرح‭ ‬أسئلة‭ ‬عن‭ ‬البنى‭ ‬الاجتماعية‭ ‬كما‭ ‬تطرح‭ ‬رؤى‭ ‬معاصرة‭ ‬لإعادة‭ ‬انتاج‭ ‬فنوننا‭ ‬الشعبية‭ ‬وثقافتنا‭ .‬

وان‭ ‬نظرة‭ ‬واحدة‭ ‬لعناوين‭ ‬هذه‭ ‬العروض‭ ‬كفيلة‭ ‬لتجعلنا‭ ‬نكتشف‭ ‬ذلك‭ ‬وأكثر‭ ‬،‭ ‬وفي‭ ‬الدورة‭ ‬14‭ ‬سيشاهد‭ ‬العالم‭ ‬وعي‭ ‬المسرحيين‭ ‬العرب‭ ‬واشتباكهم‭ ‬مع‭ ‬المسار‭ ‬التاريخي‭ ‬لأمتهم‭ ‬وأوطانهم‭ ‬والإنسانية،‭ ‬وسيشاهدون‭ ‬أن‭ ‬المسرحيين‭ ‬العرب‭ ‬يقدمون‭ ‬له‭ ‬رؤاهم‭ ‬الجمالية‭ ‬والفكرية‭ ‬والفلسفية،‭ ‬فالمسرح‭ ‬العربي‭ ‬غادر‭ ‬المقطورة‭ ‬وصار‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬القاطرة‭.‬