مكاسب عديدة.. وآيت مالك يضغط من جديد
في غياب عدد من العناصر الأساسية على غرار الحارس الدولي البشير بن سعيد وثالوث محور الدفاع محمد علي بن سالم وفرات السلطاني وفابريس زيغي، إضافة إلى المهاجم الهداف بوبكر تراوي، خاض الاتحاد المنستيري يوم السبت الماضي مباراة ودية ضد ضيفه الملعب التونسي وانتهت لفائدته بثلاثية تناوب على تسجيلها بلال آيت مالك وعلاء الدريدي وكذلك فيصل المناعي.
وشكّل هذا اللقاء فرصة سانحة أمام الإطار الفني لمزيد منح الثقة لعدد من العناصر الشابة والبديلة، حيث وقع التعويل ضمن التركيبة الأساسية على كل من الحارس أحمد سليمان والظهير الأيمن محمد أمين النفزي والمدافعين المحوريين ضياء الدين الجويني ومحمد وائل بن عثمان، إضافة إلى الثالوث الشاب يوسف الحرش وأحمد الجفالي وعامر بلغيث قبل أن يتم اقحام لؤي الترايعي أثناء اللعب.
وما يمكن تأكيده أن الفريق حقق عديد المكاسب في هذا الاختبار، فالفوز ضد فريق يعيش على وقع انتعاشة قصوى في الفترة الأخيرة يبرهن أن الاتحاد يواصل السير في الطريق الصحيحة، والأهم من ذلك أنه أثبت وجود رصيد بشري ثري، يمكنه أن يكون عاملا أساسيا لتحقيق التطور والتقدم وبالتالي المنافسة بكل ثقة وثبات خلال المرحلة الحاسمة من البطولة، فضلا عن ذلك فإن توجهات المدرب محمد الكوكي بخصوص تمكين اللاعبين الشبان من فرصتهم للعب مع الفريق الأول بدأت تتكشف وتتضح يوما بعد يوم ، بما أن أغلب العناصر الشابة التي تتدرب بانتظام مع الفريق شاركت في المباراة الودية الأخيرة، ولعل الفوز بثلاثية كاملة يعطي الدليل على أن الاتحاد لا يتأثر كثيرا بغياب عدد كبير من الركائز الأساسية.
تأكيد جديد
رغم أنه لا يشارك ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في مباريات البطولة، إلا أن المهاجم بلال آيت مالك واصل تقديم العروض المقنعة، وفي كل مرّة يتم إشراكه في المباريات الودية يثبت أنه لديه كل القدرات والمقومات التي تجعله منافسا جديا في قادم المواعيد على مكان ضمن التركيبة الأساسية، فهذا اللاعب سجل هدفا وقدّم في المجمل أداء مقنعا، تماما مثل فيصل المناعي الذي شارك في الشوط الثاني، وترك بصمته بعد أن سجل هدفا، وهذا الهدف من شأنه أن يعزز ثقة اللاعب في قدراته، فرغم أنه كان من أبرز العناصر الفاعلة والمؤثرة في تركيبة الخط الأمامي حيث كان صاحب التمريرة الحاسمة في سبع مناسبات خلال المقابلات السابقة، إلا أنه مازال ينتظر تسجيل هدفه الأول في إطار رسمي، والثابت أن هذا اللاعب سيظل ضمن العناصر الأساسية والركائز الثابتة ضمن حسابات الإطار الفني للاتحاد المنستيري الذي سيعمل خلال الفترة على المنافسة بكل قوة على إنهاء المرحلة الأولى من البطولة في صدارة ترتيب المجموعة الثانية، ما يضمن له اقتحام منافسات االبلاي أوفب بنقاط الحوافز كاملة، وبالتالي أخذ أسبقية نسبية على بقية المنافسين المحتملين في المرحلة االحاسمة من أجل المنافسة على اللقب أو على أقل تقدير مرتبة مؤهلة للمشاركة قاريا في الموسم المقبل.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…