زياد دبّار نقيب الصحفيين التونسيين لـ «الصحافة اليوم»: سنقاطع ونشهّر بكل النقابات الداعمة للكيان الصهيوني
تستهدف آلة الحرب الصهيونية الأصوات واالكاميراتب التي تنقل الفظاعات التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الأطفال والشعب الفلسطيني الأعزل .. حرب مدمّرة لم تستثن أحدا لا الطواقم الإعلامية ولا الطبية المحمية بمقتضى القانون والمعاهدات الدولية وقد طالت هذه الهمجية حتى المستشفيات التي تحظى بحماية دولية.
هي حرب سقط فيها القناع عن كل السرديات الحامية للحقوق والحريات بما في ذلك حرية التعبير التي ثبت بالأدلة والبراهين أنها في مرمى نيران الاحتلال الصهيوني المغتصب للحق الفلسطيني بإيصال صوت معاناته للعالم.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد أدان استهداف الصحفيين الذين لم تشفع لهم بزاتهم الإعلامية في تجنب رصاصات وصواريخ الاحتلال وحول موقف نقابة الصحفيين التونسيين مما يجري في الأراضي المحتلة ومدى تفاعلها مع موقف الاتحاد الدولي تحدثت االصحافة اليومب إلى نقيب الصحافيين التونسيين زياد دبار الذي أكد أن موقف النقابة ثابت من قتل الصحافيين من قبل آلة الحرب الصهيونية التي استهدفت ما يقارب 50 صحفيا وتاريخيا سقط 60 صحفيا لدى تغطيتهم للأحداث في فلسطين المحتلة وهي ترفض أي استهداف قد يطال الصحفيين الذين يقومون بدورهم في إطلاع العالم على حقيقة الأوضاع في غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية.
و أضاف دبّار أن موقف الاتحاد الدولي للصحفيين ينبع من موقف النقابات الممثلة صلبه وهو موقف رافض لاستهداف الصحفيين في تغطية الحروب أو النزاعات بمقتضى معاهدات دولية كما يقر بمحاسبة القتلة الذين يقومون بهذه الانتهاكات واللجوء إلى ملاحقتهم حسب ما تفرضه الآليات الدولية وتحديدا محكمة الجنايات الدولية.
من جهتها تتبنى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين موقفا رياديا وقياديا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعلى ضرورة ضمان الحماية للصحفيين الذين يؤمّنون التغطية الإعلامية في الأراضي المحتلة وذلك صلب الهياكل الدولية على غرار المنظمات العربية والإقليمية والدولية مشيرا إلى نقابة الصحفيين ممثلة في الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب والفيدرالية الإفريقية للصحفيين تقوم بدورها وتتبنى مواقف واضحة وصريحة صادحة لمحاسبة المتهمين بقتل الصحفيين في فلسطين وهي مواقف تتشارك فيها جل النقابات الدولية.
وبخصوص مقاطعة النقابات الداعمة للكيان الصهيوني قال الدبار افنحن لا تربطنا بمثل هذه النقابات علاقات أو تعاملات أو شراكات، وحتى و إن كانت هناك نقابات مشاركة في دعم الكيان الصهيوني الذي يستهدف الصحفيين بدم بارد ويعيق وصولهم للحقيقة والمعلومة فإن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين لن تقاطعها فحسب وإنما ستشهّر بها أيضاب.
ويسعى الاحتلال لترويع الصحفيين وثنيهم عن متابعة الأحداث التي تعكس مدى فظاعة الجرائم التي يقترفها في حق الأطفال والنساء والشعب الفلسطيني نتيجة عدوان يقارب الشهرين دون هوادة ودون احترام لأدنى مبادئ قوانين الحرب والسلم معا.
وقد قتل 50 صحفياً وعاملا في مجال الإعلام على الأقل وأصيب عدد آخر وفقد آخرون خلال العدوان الهمجي على قطاع غزة.
و يضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانة عمليات القتل والهجمات المستمرة في حق الصحفيين، ويدعو إلى إجراء تحقيق فوري في مقتلهم.
ويذكر الاتحاد الدولي للصحفيين أنه في هذه الظروف الخطيرة والصعبة، على الصحفيين الميدانيين اتخاذ الاحتياطات اللازمة وارتداء معدات السلامة المهنية وعدم الذهاب لتغطية الأحداث دون أن تزودهم مؤسساتهم الإعلامية بجميع معدات السلامة المهنية اللازمة لعملهم مؤكدا أنه لا توجد قصة تساوي حياة الصحفي.
نبيه ثابت رئيس لجنة الصحة في البرلمان في حوار لـ«الصحافة اليوم» : قطاع الصحة يحتاج إلى إصلاح يشمل أربعة محاور
تجمع جميع الأطراف المتداخلة في القطاع الصحي أن القطاع بحاجة إلى مراجعة هيكلية على المستوى …