مفاوضات الأسرى في غزة «تقدم طفيف» وسط إشارات من «حماس»
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) حققت المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة اتقدماً طفيفاًب بعد توقفها أيام عدّة، فيما ذكرت واشنطن أن العمل مستمر نحو التوصل إلى اتفاق، إلّا أن مسؤول ملف الأسرى في احماسب، قال إن الحركة لم تُبلّغ حتى الآن بموافقة الجانب الإسرائيلي على صفقة الأسرى.
ونقل موقع اأكسيوس عن ثلاثة مصادر على صلة بالملف، الأحد، أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، أوقف التواصل بشأن الملف مع الأطراف المعنية في محادثات الدوحة، بعد أن داهم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي شمال القطاع الأسبوع الماضي.
ولكن خلال الـ24 ساعة الماضية، عاد السنوار للمشاركة في المفاوضات مرة أخرى بحسب اثنين من المصادر، أشارا إلى أن السنوار أرسل رداً جديداً للوسطاء القطريين، ألمح فيه إلى تقارب وجهات النظر بشأن بعض الخلافات بين الطرفين، ولكن ليس بالشكل الكافي للتوصل إلى اتفاق.
وقال مصدران لـأكسيوس، إنه لم يتم تحديد تفاصيل الصفقة بشكل كامل بعد، وهناك تغييرات كل يوم.
من جانبه، اعتبر مسؤول ملف الأسرى في حماس زاهر جبارين في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي أن االكرة في ملعب إسرائيل، مشيراً إلى أن الإطار العام للصفقة هو اأطفال ونساء مقابل أطفال ونساء.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب التقوا ممثلين عن عائلات المحتجزين في غزة، أمس الاثنين.
وتقود قطر، جهود وساطة بين حركة احماسب والمسؤولين الإسرائيليين من أجل إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة احتجزهم مقاتلو احماسب، وفصائل فلسطينية أخرى، خلال هجومهم على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ووفقاً لـاأكسيوسب، أشارت مصادر على اطلاع بتفاصيل المفاوضات، إلى أنه في احال التوصل إلى اتفاق، فإنه سيُنفذ على مرحلتين، حيث ستطلق حماس في المرحلة الأولى سراح نحو 50 امرأة وطفلاً مقابل هدنة لمدة خمسة أيام.
وأضافت المصادر، أنه امع استمرار هذه الهدنة، ستستطيع الحركة تحديد مكان المزيد من النساء والأطفال، الذين تقول إنهم محتجزون كرهائن لدى فصائل أخرى، حتى يتسنى إطلاق سراحهم في مرحلة ثانية.
وحسب ما ذكر مصدران، فإن االسنوار وافق من حيث المبدإ على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيطلق سراحهم بموجب الاتفاق الذي سيجري على مرحلتين إلى أكثر من الخمسين الذين وافق عليهم في وقت سابق.
ولكن السنوار ايطالب إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال فترة الهدنة، حتى تتمكن عناصر حماس من تحديد مكان الرهائن، دون التجسس عليهمب، بحسب المصادر.
وقال المصدران، إن االسنوار طالب تل أبيب أيضاً بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
ولفت تقرير اأكسيوسب، إلى أن إحدى نقاط الخلاف، هي أن تل أبيب لا تعرف العدد الدقيق للنساء والأطفال الذين تحتجزهم حماس، ولكن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن هناك أكثر من الخمسين الذين قالت الحركة إنها تحتجزهم، وتحديداً من ا20 إلى 28 شخصاًب.
أما نقطة الخلاف الأخرى في المفاوضات، فهي عدد شاحنات المساعدات التي ستدخل غزة عبر معبر رفح يومياً بموجب الاتفاق، إذ تطالب حماس بالسماح بدخول 400 شاحنة يومياً، وأن توفر تلك الشاحنات الوقود للمستشفيات والمخابز، بالإضافة إلى السلع الإنسانية الأخرى، ولكن الجانب الإسرائيلي يقول إن معبر رفح لا يستطيع التعامل مع 400 شاحنة يومياً لأسباب أمنية، بحسب أكسيوس.
وأعرب رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، عن ثقته بأن االاتفاق قريبب، وأن الفجوات بين الطرفين صغيرة وذات طبيعة لوجستية في الغالب.
وقال رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل لاتفاق لإطلاق سراح عشرات المحتجزين لدى حماس هي أمور لوجستية.
وأفادت شبكة NBC News الأميركية، بأن مفاوضين من الولايات المتحدة وإسرائيل، وحركة احماسب يقتربون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن لدى الحركة في قطاع غزة.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، في تصريحات لوسائل إعلام أميركية: اتقلصت العديد من نقاط الاختلاف التي كانت موجودة سابقاًب، مضيفاً: انعتقد أننا أقرب مما كنا عليه من التوصل إلى اتفاق نهائي.
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة NBC News، إنه امع تزايد الضغط العسكري، تتزايد فرص إطلاق سراح الرهائن، لأن حماس في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النارب، مشدداً على أنه لم الم يتم التوصل إلى اتفاق.
عدد الشهداء في غزة في ارتفاع : نحو 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) في آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتل…