تفاعلا مع نداء أطلقته نقابة الصحفيين المصريين : تشكيل التنسيقية التونسية لإسناد قافلة الضمير العالمي لكسر الحصار على غزة
تم أول أمس الجمعة الاعلان عن تشكيل التنسيقية التونسية لإسناد قافلة الضمير العالمي لكسر الحصار على غزة. وتأتي هذه المبادرة التونسية حسب نص بلاغ مشترك بين ثلاثة وعشرين مكونا من منظمات وجمعيات وأحزاب سياسية تفاعلا مع نداء أطلقته نقابة الصحفيين المصريين لكسر الحصار عن غزة وإعلانا منها عن تبنيها لقافلة ضمير العالم.
وحسب نص البلاغ حول اعلان تشكيلها فان هذه التنسيقية بمختلف مكوناتها ستعمل على حشد المشاركات وتنسيق التنقل والإقامة للمشاركين والمشاركات في قافلة ضمير العالم من تونس. وبالمناسبة ناشدت كل القوى الوطنية للمساهمة في إنجاحها سواء بالمشاركة او بالتبرع او بالدعاية. ودعت من جهة أخرى كل النشطاء الداعمين للحق الفلسطيني وخاصة من الإطار الطبي وشبه الطبي للانخراط في هذه القافلة العالمية. كما دعت السلطات التونسية والمصرية الى تسهيل تنقل الوفد التونسي للمشاركة فيها.
وفي هذا الإطار افادتنا سمر التليلي عضو الحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ان هذه القافلة العالمية جاءت بمبادرة من نقابة الصحفيين المصريين ولاقت مساندة من حملات المقاطعة العربية. بما فيها الحملة التونسية التي دعت الى تشكيل التنسيقية التونسية لإسناد قافلة الضمير العالمي لكسر الحصار على غزة التي ستعمل على ان تكون المشاركة في هذه القافلة في مستوى الدعم الشعبي التونسي الذي تلقاه القضية الفلسطينية سواء من حيث العدد او من حيث التنظيم.
وحسب محدثتنا فانه بعد اجتماعين حضرتهما مختلف الأطراف الموجودة في التنسيقية، تم الإعلان عن تشكيلها وابقائها مفتوحة امام بقية الجهات الأخرى الراغبة في الالتحاق بالتنسيقية والمشاركة في نشاطها، حيث ستعمل على تسهيل عملية التنقل الى مصر وذلك لتجاوز الصعوبات الإجرائية في ما يهم الحصول على التأشيرة والبحث الأمني الذي تقوم به السفارة المصرية. ومن هذا المنطلق سيتم اللجوء الى كل من السلطات التونسية والمصرية لتجاوز هذه الصعوبات أمام الراغبين في المشاركة في القافلة العالمية.
وحول ما اذا كانت الدعوة المصرية لتشكيل هذه القافلة ستلقى قبولا عالميا، أكدت التليلي انه منذ الأيام الأولى من اطلاق النداء لتكوين القافلة العالمية تم تسجيل اكثر من 3 آلاف طلب مشاركة فيها من مختلف بلدان العالم مع تسجيل حضور نوعي مهم من قبل برلمانيين وناشطين سياسيين وفنانين… لتوضح ان الفترة التي تم تحديدها اوليا لوصول الوفود من مختلف بلدان العالم للتجمع في القاهرة تتواصل بين 17 و24 نوفمبر الجاري، في حين ان وفود من جل البلدان الأوروبية ومن أمريكا وامريكا اللاتينية قد وصلت مصر يوم 15 نوفمبر، الى جانب وصول عدد من الوفود العربية، ليتم تحرك القافلة نحو معبر رفح حسب ما هو مبرمج يوم 24 نوفمبر، غير ان هذا التاريخ يبقى رهين الظروف الأمنية والموقف السياسي للسلطة المصرية الذي قد يتسبب في تأجيله.
وشددت التليلي على ان أكثر الاهداف التي من أجلها تمت الدعوة الى تنظيم القافلة العالمية التي ستشارك فيها بلادنا هو الضغط من اجل فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية التي تراكمت على الحدود لكن لم يتم السماح لها بالمرور الى جانب محاولة ادخال الأطباء والممرضين لدعم المجهودات الطبية التي أنهكها الإجرام الصهيوني.
وكانت نقابة الصحفيين المصريين بعد استعراض ما تم توثيقه من جرائم ارتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الفارط، قد أطلقت منذ عشرة أيام نداء لتنظيم قافلة بعنوان اضمير العالمب لكسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر. وتم توجيه هذا النداء إلى العالم من اجل وقف الحرب وكسر الحصار بسبب ما يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني عزل في قطاع غزة من إبادة ممنهجة على يد جيش الاحتلال الصهيوني، الذي وجه كل أسلحته ضد الأطفال والنساء، والمسنين بدعم مطلق ولا مشروط من أنظمة الدول والقوى العالمية الكبرى.
بعد أن كشفت زيارات الرئيس الميدانية تقصير المسؤولين الجهويين : العمل الميداني أصبح من ركائز عمل الولاّة
كشفت الزيارات الميدانية ذات الطابع الفجئي التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى مختلف ال…