هــزيـمة الـــــــــدربي تـكـشف حقيقة ضعف الرصـــــــــيــد الـبـشــري
تكبّد النادي الافريقي ثاني هزائمه في المرحلة الأولى من البطولة ضد الترجي الرياضي، وهزيمة جديدة ضد الغريم التقليدي والمنافس الأول على الساحة المحلية كانت متوقعة قياسا بالفوارق الفنية بين مجموعة كل فريق لكن ردهات المقابلة وخصوصا الشوط الأول منها أكدت أن الافريقي كان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل في دربي العاصمة. والمؤكد أن لكل هزيمة أسباب رئيسية مباشرة وغير مباشرة حيث يمكن القول أن نتيجة الدربي عرّت الحقيقة في فرع كرة اليد بالنادي الإفريقي وحاجته الماسة إلى عديد المعطيات من أجل تحقيق الهدف المنشود.
إضاعة ضربات الـ7 أمتارت: لغز محيّر
تحصل النادي الافريقي على 6 ضربات 7 أمتار في مواجهة دربي العاصمة لكن الغريب أن الأحمر والأبيض أضاع 4 رميات منها حيث عجز رفيق باشا والبحري وغيرهما من الأسماء عن التسجيل ضد حارس الترجي أصيل النملي الذي تألق بشكل لافت ووقف حائط صد صلبا أمام هجمات الأحمر والأبيض. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يضيع الافريقي 80 بالمائة من ضربات الـ7 أمتار التي كانت ستصنع الفارق خصوصا وأن الافريقي لو سجل تلك الرميات لكان وضعه أفضل بكثير خلال مواجهة الدربي. والمؤكد أن المدرب الفرنسي دراغان زوفكو مطالب بالاهتمام كثيرا بهذه التفاصيل في ظل عديد المشاكل التي لاحت بشكل واضح في مواجهة الفريق الأقوى في البطولة في انتظار المنعرج الأهم والحاسم من البطولة.
ضعف الرصيد البشريت: هامش اختيار محدود
بعد إصابة الثنائي رفيق باشا وعلاء مصطفى وقف النادي الإفريقي عاجزا عن إيجاد الحلول الفنية والتكتيكية خصوصا على الصعيد الهجومي، ويبدو أن مواجهة الدربي قد كشفت الحقيقة المرّة في فرع كرة اليد بالنادي الافريقي الذي يحتاج إلى تعزيزات عاجلة من أجل تحقيق الهدف المنشود والمنافسة على المراتب الأولى وبالأخص التتويج باللقب وكسر هيمنة منافسه الترجي الرياضي. والثابت أن مركز الظهير الأيمن هو الأكثر حاجة إلى التعزيز في النادي الإفريقي الذي يفتقر إلى لاعب بمواصفات عالية في هذا المركز الذي بات نقطة ضعف فادحة ولم ينجح الإفريقي في إيجاد ضالته ما يفرض على رئيس الفرع سفيان بن صالح التحضير للميركاتو الشتوي من الآن لإبرام تعاقدات جديدة وخصوصا إيجاد الحل لمركز الظهير الأيمن.
أداء باهت للكوادرت: متى ستحصل الاستفاقة؟
لم يجد الافريقي الحلول المعتادة من كوادره على غرار لاعب الدائرة رامي حمام وأسامة الرميكي والبقية حيث كانت أغلب العناصر الأساسية خارج الخدمة باستثناء بعض الأسماء التي صنعت الفارق في الشوط الأول. ولا يخفى على المقربين من فرع اليد أن إشكال الانضباط يطرح نفسه بقوة داخل صفوف فرع اليد بالنادي الافريقي بعد أن طغى التسيّب وقلة الانضباط على عدد من كوادر الفريق المطالبين بالعودة إلى السكة الصحيحة واستعادة مستواهم المعتاد بعد أن حادوا عن الجادة وفقدوا جزءا كبيرا من امكاناتهم ومستواهم الحقيقي. وبات الرباعي رامي حمام والرميكي ومصطفى والعياري في مرمى الانتقادات ونيران التشكيك من الأحباء الذين انتظروا استفاقة هذه الكوادر الذين يملكون وزنا ثقيلا داخل المجموعة لكن إلى حد الان مازال جميعهم خارج الخدمة ويغرّد خارج السرب ما يفرض على المسؤولين التدخل بصفة عاجلة لإيجاد الحلول الكفيلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه. وتملك الكوادر امكانات فنية محترمة للغاية حيث صنعوا في السابق ربيع الافريقي وقادوه إلى منصات التتويج بعد 7 سنوات عجاف وجفاف لكن منذ الموسم قبل الماضي ابتعد جميعهم عن الطريق الصحيحة.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…