ضمن كتاب بعنوان «الاقتصاد التونسي 2023»: جامعيون و مختصون في الاقتصاد يشخصون التحديات القطاعية
أصدر عدد من اساتذة الاقتصاد والخبراء ومن بينهم وزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة كتابا تضمن محاولة لتدارس الصعوبات التي يمر بها الأقتصاد التونسي سواء على مستوى التوازنات الكلية او الاجراءات طارحين سيناريوهات لمجابهة الوضع في اطار كتاب تحت عنوان االاقتصاد التونسي 2023ب. و تم تقديم هذا المؤلف الجديد ضمن جولة للتعريف به صلب كليات العلوم الاقتصادية والتصرف على غرار سوسة ونابل و جندوبة وأمام جمهور عريض من الأساتذة المختصين والخبراء والطلبة.
و في هذا الاطار أوضح استاذ الأقتصاد ارام بلحاج ل الصحافة اليوم وهو من المساهمين في هذا الكتاب أنه يضم جزئين أولهما يتعلق بالوضعية الراهنة للإقتصاد التونسي ل2023 فيما يضم الجزء الثاني تحاليل قطاعية .وتضمن الكتاب في الجزء الأول وضعية الاقتصاد التونسي سنة 2023 ضمن 4 محاور:المحور الأول يخص الآفاق حيث اعتمد الخبير حكيم بن حمودة نموذج التوازن العام لمعرفة نسبة النمو ونسبة التضخم ونسبة البطالة في أفق 2023 وذلك استنادا إلى 3 سيناريوهات وهي عدم الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وسيناريو الاتفاق حاصل وسيناريو عدم الوصول إلى اتفاق ومجمل التمويلات ستكون داخلية بالأساس.
اما بالنسبة للمحور الثاني فهو يخص الوضعية الاقتصادية و الإصلاحات التي لم يتم تكريسها بعد. و بالنسبة للمحور الثالث فهو يخص الركود التضخمي جاء فيه أن وضعية النمو هشة ونسبة التضخم نسبة كبيرة وهي وضعية عالمية لكن هذه الوضعية في تونس لها خاصيات تم ذكرها في هذا المحور وتم تعزيزها بحلول غير تقليدية سواء على مستوى السياسة الجبائية والسياسة المالية او على مستوى السياسة النقدية .أما بالنسبة للمحور الرابع فقد تم فيه تقييم قانون المالية لسنة 2023 حيث إختار المؤلف العودة الى هذا القانون رغم أنه مرّ وذلك للتأكيد على أن نفس الأخطاء تتكرر سواء في قانون مالية 2023 او 2024 او ما قبلهما. وفيما يخص الجزء الثاني من الكتاب فهو يحتوي على تحاليل ومساهمات قطاعية ويشمل عدة محاور من بينها ما يخص السيادة الغذائية حيث تعرض حسام الدين الشابي إلى ضرورة تغيير المقاربة الحالية وتغييرها إلى مقاربة أخرى توضح كيفية الوصول الى تحقيق الإكتفاء الذاتي.
من أجل تحقيق الأمن الغذائي..
لا شك أن ارتفاع الصادرات الفلاحية التونسية وتحسّن عائداتها وهو ما أكدته الارقام الاخيرة …