مشروع الجسر بين جزيرة جربة والجرف: دخول مرحلة الدراسات المعمّقة والبحث عن تمويل
أكد المدير الجهوي للتجهيز بولاية مدنين صابر الضيفي أن مشروع الجسر بين جزيرة جربة والجرف سيدخل مرحلة الدراسات المعمقة للبحث عن تمويل مشيرا إلى أن جتماعا في الغرض ستعقده لجنة القيادة المكونة من مختلف الوزارات المعنية يوم 7 نوفمبر الجاري للبحث في كيفية تمويل هذا المشروع سواء عن طريق ميزانية الدولة أو بالشراكة بين القطاعين العام والخاص أو صيغ أخرى.
وأضاف خلال جلسة عامة احتضنتها معتمدية أجيم جربة، حيث قدم خلالها مكتب الدراسات المكلف بإنجاز دراسة إحداث هذا المشروع النتائج النهائية لهذه الدراسة، أن صيغة التمويل الذي يناهز 1000 مليار ستحدد كيفية استغلال الجسر لاحقا مؤكدا أن هذا المشروع سيساهم في إحداث نقلة نوعية للجهة باعتباره من المشاريع الكبرى التي ستساهم في إحداث مشاريع استثمارية مصاحبة مثل إمكانية إحداث مشاريع سياحية بمنطقة الجرف.
كما بين أن من مجموع ستة بطاحات تربط بين أجيم والجرف لن يبقى سوى أربعة فقط في الخدمة بعد إحالة إثنين على عدم الاستعمال لتهرمهما مشيرا إلى أن عدد البطاحات العاملة حاليا هو ثلاثة بعد إصلاح بطاح بالاعتماد على الموارد البشرية الذاتية في انتظار إصلاح البطاح الرابع والتحاقه بالخدمة لتأمين عملية الربط بين أجيم والجرف والتقليص من مدة الانتظار من الجهتين.
وقبل ذلك كان ممثلو مكتب الدراسات قد قدموا النتائج النهائية المتمثلة في اختيار المسار ادب من مجموع 6 مسارات مقترحة وذلك لأنه الأفضل اجتماعيا بعد عقد عدة جلسات مع المواطنين أفضت إلى إجماع شبه كلي عليه وكذلك باعتباره الأقل تأثيرات بيئية والأكثر اعتمادا على المواد المحلية.
ويتكون المسار د من جسر يربط بين أجيم ومنطقة الجرف بطول يناهز 2.4 كلم وارتفاع على سطح البحر يصل إلى 15 مترا وهو يضم أربعة طرقات في الاتجاهين تفصل بينها مساحة عرضها 3 أمتار ومسلك خاص بالدراجات وإنارة عمومية بالاعتماد على الطاقة الشمسية.
هذا إلى جانب المنشآت المصاحبة للجسر على غرار طرقات الربط من الجهتين والتي يفوق طولها 14 كلم علما أنه ينتظر أن يؤمن مرور حوالي 10 آلاف سيارة يوميا مقابل حوالي 5600 عبر الطريق الرومانية التي بلغت نسبة تقدم أشغال مضاعفتها إلى حد الآن حوالي 68 بالمائة.
في فترة النقاش أثار المتدخلون بعض المسائل والنقاط على غرار الجدوى المادية للمشروع وتاريخ البدء في إنجازه خوفا من بقائه مثل المشاريع الكبرى السابقة سواء مشروع كلية الطب بمدنين أو مشروع السكة الحديدية الرابطة بين قابس وجرجيس مرورا بمدنين الشيء الذي أدى إلى عزوف الشباب عن حضور مثل هذه الاجتماعات اعتبارا منهم لكون المشاريع المقدمة مشاريع وهمية على غرار المشاريع المذكورة سابقا.
تبعا لتذمر المواطنين من التسربات المائية بجرجيس : تعزيز مصلحة الأشغال بثلاثة فرق عمل ميدانية
تعددت مؤخرا تذمرات المواطنين بجرجيس من كثرة التسربات المائية من شبكة الشركة الوطنية لاستغل…
رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان : تواصل البحث عن المفقودين في غرق مركب قبالة سواحل جربة
أفاد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان ، مصطفى عبد الكبير ، بأنّه تمّ إنقاذ …
