حاضـر بالـــــــــــــغياب .. لكن هل يعود دحمان في الشتاء؟
يعيش المدافع المحور علاء غرام وضعا غامضا في المنتخب التونسي حيث يمكن اعتباره من أبرز الأسماء التي فقدت نقاطا من عدادها خلال الجولة الآسيوية لنسور قرطاج رغم أنه كان حاضرا بالغياب، بدليل التعويل على أكثر من عنصر ليشكّل ثالوث محور الدفاع دون أن يمنحه الناخب الوطني جلال القادري الفرصة للحضور وتأكيد جدارته بتقمص أزياء المنتخب وهو ما يؤكد أنه من الخيارات الثانوية في ذهن الاطار الفني. ويبدو أن مواجهتي كوريا الجنوبية واليابان ستعيدان غرام إلى نقطة البداية في علاقته مع المنتخب حيث لازم الأخير بنك البدلاء في جميع اللقاءات تقرييا واقتصرت مشاركته منذ أول دعوة وجهت إليه على عدد دقائق ضئيل للغاية وهو ما يجعله في موقف صعب ومحرج للغاية أمام جميع الأطراف وخصوصا النادي الصفاقسي وجماهيره. ويرفض علاء غرام تجديد عقده وظلّ يماطل في حسم قراره الذي أجله إلى ما بعد فترة التوقف الدولي ليصبح في الوقت الراهن مجبرا على إمضاء عقد جديدة ومواصلة التجربة في نادي عاصمة الجنوب خصوصا وأنه كان يمني النفس بالظهور مع المنتخب في إحدى المواجهتين من أجل رفع أسهمه عاليا على المستوى الدولي لكن العكس هو الذي حصل وبالتالي فقد مدافع النادي الصفاقسي نقاطا جديدة وبات في موقف لا يحسد عليه. ويبدو أن خيار التجديد أصبح الحل الأفضل لجميع الأطراف بما أن النادي الصفاقسي في حاجة إلى غرام وعلاء في حاجة إلى ناديه الذي منحه الحصانة والفرصة لأن يصبح لاعبا دوليا، ومادام اللاعب بعيدا عن مستواه من الجانبين فإنه بات مطالبا بحسم موقفه في أسرع وقت ممكن خصوصا وأن جميع المؤشرات تؤكد بأن رفضه التجديد سيكلفه غاليا وقد تتعقد وضعيته الرياضية أكثر فأكثر بما أن هيئة النادي الصفاقسي ستعارض مشاركته في المواجهات القادمة، رغم حاجة الفريق إليه، طالما رفض إمضاء عقده الجديد وهو ما يعكس صعوبة الوضع وحساسيته حاليا.
دحمان ينشد العودة
لا يختلف وضع أيمن دحمان حارس المنتخب والحزم السعودي كثيرا عن وضع زميله السابق علاء غرام بعد أن فقد كثيرا من مستواه وكذلك مركزه الأول على مستوى حراسة مرمى المنتخب قبل أشهر قليلة من بداية االكانب فمشاركة معز حسن ضد اليابان تعكس أن الحصانة قد رفعت عن دحمان بعد أن تمتع بثقة مطلقة من جميع الأطراف داخل حضيرة المنتخب على امتداد أكثر من عام تقريبا. ويمكن القول أن الانتقال إلى الحزم السعودي كان هفوة فادحة لحارس المنتخب الذي وجد نفسه في مرمى الانتقادات بعد أن قبلت شباكه معدلا كبيرا من الأهداف لا يتحمل مسؤولية أغلبها لكن الأرقام لا تخدمه في الوقت الحالي. ويبدو غيابه عن حراسة شباك الحزم في المواجهات الأخيرة قد فتح باب التأويلات حول إمكانية فسخ التعاقد خلال سوق الانتقالات الشتوية وبالتالي فإن فرضية عودته إلى النادي الصفاقسي تبقى واردة بشدة في هذه الحالة. وبات من الضروري أن يغيّر دحمان الأجواء بعد أن فقد كثيرا من مستواه وإمكاناته الفنية والبدنية حيث تعكس بعض الأهداف التي قبلها ضد كوريا الجنوبية عدم جاهزية حارس المنتخب الأول سابقا من الناحية الذهنية والبدنية حيث تعددت هفواته وأصبح مطالبا بمراجعة خياراته وتعديل أوتاره قبل فوات الأوان.
أفضل لاعب في المباراة : زرياط يخطف الأنظار في نصف نهائي بطولة اسيا
يعيش منسق اللعب الدولي التونسي ريان زرياط فترة انتعاشة قصوى مع نادي الشارقة الاماراتي حيث …