أظهر مؤشرات واعدة للغاية آيت مالك يقنع.. ويدخل بقوة ضمن الحسابات
حرص الاتحاد المنستيري على استغلال فترة ركون البطولة إلى الراحة حيث خاض نهاية الأسبوع الماضي مباراة ودية أولى جمعته بالأولمبي الباجي وانتهت بفوزه بنتيجة 2ـ1، قبل أن يخوض يوم الإثنين مباراته الودية الثانية ضد نادي أساريا الليبي وحسمها لفائدته بنتيجة 4ـ1، وتأتي تحضيرات الفريق استعدادا لقادم المواعيد بداية بمواجهة النادي الصفاقسي في نهاية الأسبوع الحالي والتي سيعمل خلالها الاتحاد على تحقيق الفوز وتجاوز آثار الهزيمة الأخيرة ضد الترجي الرياضي.
وبالعودة إلى المواجهتين الوديتين ضد الأولمبي الباجي والفريق الليبي، فقد سعى الإطار الفني بقيادة محمد الكوكي إلى منح الفرصة لعدد هام من اللاعبين الاحتياطيين وفي مقدمتهم المهاجم الشاب أحمد الجفالي الذي نجح في كسب بعض النقاط بعد أن سجل هدفا في الاختبارالأول، الأمر الذي يجعله مؤهلا للدخول ضمن حسابات الإطار الفني شأنه في ذلك شأن بلال آيت مالك الذي تمكن بدوره من تقديم مستوى مقنع للغاية وخاصة من الناحية البدنية، وتمكن بدوره من تسجيل هدف في اللقاء الأول وهدف آخر في المقابلة الودية الثانية، الأمر الذي يجعله مرشحا بقوة للمنافسة على مكان ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة القادمة، خاصة وأن الفشل في اللقاء الأخير من البطولة في التسجيل لأول مرة منذ بداية الموسم قد يفرض على الإطار الفني إجراء بعض التغييرات الضرورية، وفي هذا السياق يمكن القول إن آيت مالك الذي يعرف المدرب الكوكي قدراته جيدا قد يكون أساسيا في اللقاء المقبل على حساب شهاب الجبالي أو إدريس المحيرصي.
ياسين والي يؤكد
في سياق متصل شارك الموريتاني ياسين الشيخ والي في هذا اللقاء الودي الأول وقدّم أداء مرضيا الأمر الذي يجعله مؤهلا ليدخل ضمن دائرة المنافسين على مكان صلب التشكيلة الأساسية، حيث لا يستبعد أن يشارك في خطة ظهير أيسر رغم أنه يشغل في الأصل خطة مهاجم، لكن بسبب المشاكل الدفاعية التي عانى منها الاتحاد منذ بداية الموسم، فإن حتمية بعض الإصلاحات على المستوى الدفاعي تظل أمرا مؤكدا.
بلغيث ينافس بن سالم
لم يكن محمد علي بن سالم ضمن التشكيلة الأساسية التي خاضت المقابليتن الوديتين شأنه في ذلك شأن عديد العناصر الأساسية على غرار الهداف بوبكر تراوري وإدريس المحيرصي، لكن من المرجح أن يتواصل غياب بن سالم عن التشكيلة الأساسية في اللقاء القادم خاصة وأن البعض اعتبر أن إشراك هذا اللاعب في المباراة الأخيرة ضد الترجي الرياضي كان من بين الأسباب غير المباشرة التي أدّت إلى الهزيمة، وعلى هذا الأساس لا يستبعد أن يقدم الإطار الفني على إجراء تغييرات جديدة على مستوى المحور، وهذه التغييرات قد تفضي إلى إعادة فرات السلطاني للعب أساسيا لا سيما أن مستواه لم يكن سيئا في أغلب المقابلات الأخيرة، إضافة إلى ذلك فإن المدافع الشاب محمد عامر بلغيث الذي شارك أساسيا ضد الفريق الليبي قدّم مستوى مقنعا، وهو المعطى الذي يجعله يكون معنيا بدوره ليكون ضمن دائرة المرشحين للمشاركة في المواجهة المنتظرة ضد النادي الصفاقسي خاصة وأن الإطار الفني يدرك جيدا أن النجاح في تجاوز المشاكل الدفاعية يتوجب إجراء عديد الإصلاحات وكذلك توسيع دائرة الخيارات.
فرصة للشبان
توسيع دائرة الخيارات لا يقتصر على الجانب الدفاعي فقط، بل يشمل أيضا بقية المراكز سواء في وسط الميدان والهجوم، وفي هذا السياق كانت المقابلة الودية الأخيرة فرصة لإقحام بعض العناصر الشابة المنتمية لفريق النخبة، على غرار يوسف الحرش ويوسف القريشي وعزيز الورفلي ولؤي الترايعي وأنس البوعطي. علما وأن الحرش والترايعي والورفلي تمكنوا من التسجيل في اللقاء الودي ضد الفريق الليبي.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…