2023-10-12

لتبسيط مسار الانتخابات المحلية: إجراءات قانونية ولوجستية لتسهيل عملية الترشح

الصحافة‭ ‬اليوم‭ :‬منذ‭ ‬ان‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬موعد‭ ‬الانتخابات‭ ‬المحلية‭ ‬الموافق‭ ‬لـ24‭ ‬ديسمبر‭ ‬القادم،‭ ‬سارعت‭ ‬الهيئة‭ ‬العليا‭ ‬المستقلة‭ ‬للانتخابات‭ ‬في‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬الرزنامة‭ ‬الانتخابية‭ ‬وأصدرت‭ ‬دعوة‭ ‬للراغبين‭ ‬في‭ ‬الترشح‭ ‬لعضوية‭ ‬المجالس‭ ‬المحلية،‭ ‬إلى‭ ‬الانطلاق‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬ملفاتهم‭ ‬وتجميع‭ ‬التزكيات‭ ‬المطلوبة‭ ‬دون‭ ‬حاجة‭ ‬للتعريف‭ ‬بالإمضاء‭.‬

‭ ‬وطلبت‭ ‬منهم،‭ ‬إيداع‭ ‬ملفات‭ ‬ترشحاتهم‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الممتدة‭ ‬بين‭ ‬23‭ ‬أكتوبر‭ ‬و‭ ‬1‭ ‬نوفمبر‭ ‬2023‭ ‬بجميع‭ ‬مقرات‭ ‬الهيئات‭ ‬الفرعية‭.‬

ويتكون‭ ‬ملف‭ ‬الترشح‭ ‬لانتخابات‭ ‬المجالس‭ ‬المحلية‭ ‬24‭ ‬ديسمبر‭ ‬2023‭ ‬من‭ ‬مطبوعات‭ ‬نشرت‭ ‬الهيئة‭ ‬نماذج‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬موقعها‭ ‬الالكتروني،‭ ‬وتتمثل‭ ‬في‭ ‬مطلب‭ ‬الترشح‭ ‬ومطبوعة‭ ‬التصريح‭ ‬على‭ ‬الشرف‭ ‬واستمارة‭ ‬تجميع‭ ‬التزكيات‭ ‬ووثائق‭ ‬أخرى‭ ‬مطلوبة‭.‬

الا‭ ‬ان‭ ‬الصعوبات‭ ‬القانونية‭ ‬والغموض‭ ‬بخصوص‭ ‬مهام‭ ‬وصلاحيات‭ ‬المجالس‭ ‬المحلية‭ ‬والجهوية‭ ‬التي‭ ‬ستركز‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للجهات‭ ‬والاقليم‭ ‬مازالت‭ ‬قائمة‭…‬

ويوم‭ ‬امس‭ ‬صدر‭ ‬بالرائد‭ ‬الرسمي‭ ‬للجمهورية‭ ‬التونسية‭ ‬قرار‭ ‬عدد‭ ‬8‭ ‬للهيئة‭ ‬العليا‭ ‬المستقلة‭ ‬للانتخابات‭ ‬لسنة‭ ‬2023،‭ ‬متعلق‭ ‬بضبط‭ ‬قواعد‭ ‬وإجراءات‭ ‬الترشح‭ ‬لانتخابات‭ ‬أعضاء‭ ‬المجالس‭ ‬المحلية‭ ‬لسنة‭ ‬2023‭.‬

وتتمثل‭ ‬هذه‭ ‬الشروط‭ ‬في‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬المترشح‭ ‬ناخبا‭ ‬او‭ ‬ناخبة‭ ‬مسجلا‭ ‬في‭ ‬سجل‭ ‬الناخبين‭ ‬وتونسي‭ ‬الجنسية‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬سوابق‭ ‬عدلية‭. ‬

ويمنع‭ ‬القرار‭ ‬ترشح‭ ‬الأشخاص‭ ‬المباشرين‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬الحكومة‭ ‬وأعضاء‭ ‬الدواوين‭ ‬والقضاة‭ ‬والولاة‭ ‬ورؤساء‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬واعضائها‭ ‬والمعتمدين‭ ‬الأول‭ ‬والكتاب‭ ‬العامين‭ ‬للولايات‭ ‬والمعتمدين‭ ‬والعمد‭ ‬ومحتسبي‭ ‬المالية‭ ‬البلدية‭ ‬والجهوية‭ ‬واطارات‭ ‬البلديات‭ ‬والجهات‭ ‬واعوانها‭ ‬واطارات‭ ‬البلديات‭ ‬والولايات‭ ‬واعوانها‭. ‬والائمة‭ ‬والوعاظ‭ ‬ورؤساء‭ ‬الهياكل‭ ‬والجمعيات‭ ‬الرياضية‭. ‬كما‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬يمكنهم‭ ‬الترشح‭ ‬في‭ ‬الدوائر‭ ‬الانتخابية‭ ‬التي‭ ‬مارسوا‭ ‬فيها‭ ‬وظائفهم‭ ‬المذكورة‭.‬

كما‭ ‬يحجّر‭ ‬القرار‭ ‬الترشح‭ ‬لعضوية‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬من‭ ‬المجالس‭ ‬النيابية‭ ‬المنتخبة‭.‬

‭ ‬تسهيلات‭ ‬لوجستية

وبيّن‭ ‬بوعسكر،‭ ‬أن‭ ‬االانتخابات‭ ‬المحلية‭ ‬هي‭ ‬الخطوة‭ ‬الأولى‭ ‬ضمن‭ ‬مسار‭ ‬انتخابي‭ ‬طويل‭ ‬لاستكمال‭ ‬عناصر‭ ‬منظومة‭ ‬الحكم‭ ‬المحلي،‭ ‬يليها‭ ‬تركيز‭ ‬مجالس‭ ‬جهوية‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬ولاية‭ ‬ثم‭ ‬مجالس‭ ‬أقاليم،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬تركيز‭ ‬الغرفة‭ ‬البرلمانية‭ ‬الثانية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للجهات‭ ‬والأقاليم،‭ ‬وبالتالي‭ ‬استكمال‭ ‬الوظيفة‭ ‬التشريعية‭ ‬كما‭ ‬أقرها‭ ‬الدستورب‭.‬

وأفاد‭ ‬بأنه‭ ‬ابالنظر‭ ‬لخصوصية‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات،‭ ‬التي‭ ‬ستدور‭ ‬في‭ ‬2155‭ ‬دائرة‭ ‬انتخابية‭ ‬محلية‭ ‬موزعة‭ ‬على‭ ‬2085‭ ‬عمادة‭ ‬بكامل‭ ‬تراب‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وبغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬مساحتها‭ ‬وعدد‭ ‬سكانها،‭ ‬فإن‭ ‬هيئة‭ ‬الانتخابات‭ ‬قررت‭ ‬إحداث‭ ‬خطة‭ ‬منسق‭ ‬محلي‭ ‬ومساعده‭ ‬ليمثل‭ ‬الهيئة‭ ‬في‭ ‬المعتمدية،‭ ‬ويشرف‭ ‬على‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬العمادات‭ ‬التابعة‭ ‬له،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الترفيع‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬مراقبي‭ ‬الحملة‭ ‬الانتخابيةب‭.‬

وحسب‭ ‬بوعسكر،‭ ‬فإن‭ ‬االهيئة‭ ‬جاهزة‭ ‬لوجستيا‭ ‬لتنظيم‭ ‬هذا‭ ‬الاستحقاق‭ ‬الانتخابي‭ ‬دون‭ ‬إضافة‭ ‬مراكز‭ ‬اقتراع‭ ‬جديدة،‭ ‬والتي‭ ‬يصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬قرابة‭ ‬5‭ ‬آلاف‭ ‬مركز‭ ‬تضم‭ ‬حوالي‭ ‬11‭ ‬ألف‭ ‬مكتب‭ ‬اقتراعب‭.‬

وبحسب‭ ‬المرسوم‭ ‬المتعلق‭ ‬بتنظيم‭ ‬انتخابات‭ ‬المجالس‭ ‬المحلية‭ ‬وتركيبة‭ ‬المجالس‭ ‬الجهوية‭ ‬ومجالس‭ ‬الأقاليم،‭ ‬تعتبر‭ ‬كل‭ ‬عمادة‭ (‬أصغر‭ ‬قسم‭ ‬إداري‭) ‬دائرة‭ ‬انتخابية،‭ ‬وتنتخب‭ ‬ممثلا‭ ‬واحدا‭ ‬عنها،‭ ‬ويتم‭ ‬انتخاب‭ ‬المجلس‭ ‬الجهوي‭ ‬للولاية‭ ‬عبر‭ ‬القرعة‭ ‬بين‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬المحلي‭.‬

أما‭ ‬مجلس‭ ‬الإقليم‭ ‬فيتم‭ ‬الترشح‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الأعضاء‭ ‬المنتخبين‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬الجهوية،‭ ‬وكل‭ ‬مجلس‭ ‬جهوي‭ ‬ينتخب‭ ‬ممثلا‭ ‬واحدا‭ ‬له‭ ‬بمجلس‭ ‬الإقليم‭.‬

كما‭ ‬ينتخب‭ ‬كل‭ ‬مجلس‭ ‬جهوي‭ ‬3‭ ‬أعضاء‭ ‬لتمثيل‭ ‬جهتهم‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للجهات‭ ‬والأقاليم‭ (‬الغرفة‭ ‬الثانية‭ ‬للبرلمان‭).‬

وينتخب‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬كل‭ ‬إقليم‭ ‬نائبا‭ ‬واحدا‭ ‬لتمثيلهم‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للجهات‭ ‬والأقاليم‭.‬

صعوبات‭ ‬قانونية

وأكد‭ ‬محلل‭ ‬السياسات‭ ‬العامة‭ ‬بمنظمة‭ ‬االبوصلةب‭ ‬،‭ ‬أمين‭ ‬الخراط‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬سابقة،‭ ‬أن‭ ‬امنظمة‭ ‬بوصلة‭ ‬سجلت‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬منذ‭ ‬صدور‭ ‬المراسيم‭ ‬تتعلق‭ ‬بشروط‭ ‬الترشح‭ ‬للانتخابات‭ ‬المحلية‭ ‬والتقسيم‭ ‬الترابي‭ ‬الضيّق‭ ‬ومسألة‭ ‬التزكيات‭. ‬

وأضاف‭ ‬الخراط‭ ‬االيوم‭ ‬تتواصل‭ ‬الصعوبات‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬المحلية‭ ‬حتى‭ ‬بعد‭ ‬تقليص‭ ‬عدد‭ ‬المزكين‭ ‬إلى‭ ‬50‭ ‬تزكية‭ ‬باعتبار‭ ‬شرط‭ ‬التناصف،‭ ‬وعدم‭ ‬قدرة‭ ‬المزكي‭ ‬الواحد‭ ‬أن‭ ‬يزكي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مترشحب‭.‬

وبين‭ ‬بأنه‭ ‬ادون‭ ‬تعريف‭ ‬بالإمضاء‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬جداً‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬الانتخابات‭ ‬التثبت‭ ‬من‭ ‬مدى‭ ‬مصداقية‭ ‬التزكيات‭ ‬والإمضاءات‭ ‬وحتى‭ ‬النزاعات‭ ‬القضائية‭ ‬ستكون‭ ‬أكثر‭ ‬تعقيداًب‭.‬

تخوفات‭ ‬وغموض

من‭ ‬جهته،‭ ‬دعا‭ ‬حزب‭ ‬االتيار‭ ‬الشعبيب‭ ‬أنصاره،‭ ‬إلى‭ ‬االعمل‭ ‬على‭ ‬إنجاز‭ ‬الاستحقاق‭ ‬الانتخابي‭ ‬المنتظر‭ ‬ترشيحاً‭ ‬وانتخاباً،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬ينص‭ ‬عليه‭ ‬القانونب‭.‬

وأشار‭ ‬محسن‭ ‬النابتي‭ ‬في‭ ‬تصريحه‭ ‬لـاالصحافة‭ ‬اليومب‭  ‬الى‭ ‬ان‭ ‬اقتصار‭ ‬التزكيات‭ ‬على‭ ‬50‭ ‬تزكية‭  ‬من‭ ‬دون‭ ‬تعريف‭ ‬بالامضاء‭ ‬امر‭ ‬إيجابي‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬العمادات‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬دوائر‭ ‬انتخابية‭ ‬صغيرة‭ ‬جدا‭ ‬ولا‭ ‬يتجاوز‭ ‬فيها‭ ‬عدد‭ ‬الناخبين‭ ‬300‭ ‬فرد‭ ‬مما‭ ‬يعقد‭ ‬العملية‭ ‬على‭ ‬المترشحين‭ ‬وهي‭ ‬الإشكالية‭ ‬التي‭ ‬واجهتها‭ ‬الدوائر‭ ‬الانتخابية‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬خلال‭ ‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭ ‬الفارطة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬يدعو‭ ‬النابتي‭ ‬الى‭ ‬ضرورة‭ ‬تنسيب‭ ‬التزكيات‭ ‬حسب‭ ‬المعتمديات،‭ ‬وهنا‭ ‬يبرز‭ ‬أيضا‭ ‬دور‭ ‬الأحزاب‭ ‬السياسية‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬بدورها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المعتمديات‭ ‬لتفسير‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭.‬

كما‭ ‬لاحظ‭ ‬محدثنا‭ ‬الضبابية‭ ‬بالنسبة‭ ‬للناخبين‭ ‬والمترشحين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬وصلاحيات‭ ‬ومهام‭ ‬المجالس‭ ‬المحلية‭ ‬والجهوية‭ ‬باعتبار‭ ‬غياب‭ ‬قانون‭ ‬ينظم‭ ‬عملها،‭ ‬وبالتالي‭ ‬مطروح‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬رئاسة‭ ‬الجمهورية‭ ‬والحكومة‭ ‬والاعلام‭ ‬العمومي‭ ‬القيام‭ ‬بحملة‭ ‬تفسيرية‭ ‬لتبسيط‭ ‬فلسفة‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬ودور‭ ‬هذه‭ ‬المجالس‭ ‬مما‭ ‬يساهم‭ ‬بقدر‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬حث‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاستحقاق‭ ‬الانتخابي‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التصويت‭ ‬او‭ ‬الترشح‭.‬

كما‭ ‬وجّه‭ ‬النابتي‭ ‬نداء‭ ‬باسم‭ ‬حزبه‭ ‬التيار‭ ‬الشعبي‭ ‬الى‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬لمخاطبة‭ ‬الناس‭ ‬وتفسيره‭ ‬للقانون‭ ‬الانتخابي‭ ‬ولدور‭ ‬المجالس‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬انتخابها‭ ‬بصفة‭ ‬مباشرة‭ ‬وبصفة‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬مراحل‭.‬

وذكر‭ ‬النابتي‭ ‬ان‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬تساؤلات‭ ‬المواطنين‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬الترشح‭ ‬هو‭ ‬التفرغ‭ ‬الإداري‭ ‬ام‭ ‬لا‭ ‬في‭ ‬عضوية‭ ‬هذه‭ ‬المجالس‭ ‬محليا‭ ‬وجهويا‭ ‬وإقليميا‭ ‬وتحديد‭ ‬الصلاحيات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بها‭.‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

مهمة هيئة الانتخابات: تقديرات نفقات انتخابية محتملة سنة 2025 تتجاوز 74 مليون دينار : نواب يطالبون بتطوير أداء الهيئة لتحسين نسب المشاركة الانتخابية

ناقش أعضاء الغرفتين النيابيتين بقصر باردو أمس مشروع ميزانية الهيئة العليا المستقلة للانتخا…