دار الثقافة بحفوز ما بعد الصيانة : روافد ثقافية مبتكرة …. و إنفتاح على مواهب مدارس الأرياف
ستظل دور الثقافة المنتشرة بالبلاد التونسية الشريان الأصلي لتأهيل الناشئة في المجال الثقافي والفني. وذلك عبر تحفيزهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية في شتى المجالات. ومن ثمة يتحقق الممكن داخل النسيج الإجتماعي الذي ينأى بالعديد من هؤلاء عن مخاطر الفضاء العام والإنحراف .
دار الثقافة بحفوز الراجعة بالنظر للمندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان ، وبعد أن إستعادت ألقها من خلال صيانة مقرها الذي كان من ضمن الفضاءات القديمة زمن التأسيس عندما كانت تسمى دار الشعب . ولعل فحوى وعمق هذا المعنى يحيلنا الى أن الثقافة لفائدة الشعب وهي مقصد الجميع دون إستثناء.
ا الصحافة اليومب إلتقت بهيئة الإشراف لدار الثقافة بحفوز وعلى رأسها المدير يوسف السالمي . وبعد الإطلاع على مختلف الأنشطة والفضاءات المحدثة الجديدة … أفادنا أن الإستراتيجية المتبعة لدار الثقافة بحفوز تعمل وفق البرنامج العام لدور الثقافة والمندوبية الجهوية ولكن مع بعض الإضافات والإجتهادات ، وخاصة للفئة المهمشة ونعني بها المواهب المنتشرة بالمدارس والإعداديات للمناطق الريفية للمعتمدية . وإنطلاقا من إيماننا بهذا التوجه أبرمنا إتفاقية مع نادي الأطفال المتنقل والمكتبة العمومية وقد أثمرت هذه الشراكة عديد الأنشطة وإكتشاف العديد من المواهب على غرر منيار العقرباوي البارعة في رصد الصور وتوثيقها بطريقة مميزة. إضافة إلى النشاط والعروض التي تقدم في فضاء دار الثقافة ويواكبها هؤلاء وفق روزنامة محددة . وفي الأيام القليلة القادمة ستنطلق في ترجمة النسخة الثانية من هذا النشاط .
وفي نفس السياق المرتبط بالأنشطة اشار إلى عدّة مساحات تنشيطية في مختلف المجالات الفكرية والفنية، وذلك بهدف تقديم الأفضل والمساواة ما بين الأذواق وخلق الفرص لمختلف الشرائح ، رغم الكثافة المقصودة والموجهة لبقية الفنات الشبابية والتلمذية. والتي إنخرطت في مختلف النوادي التي ناهز عددها الستة عشرة ناديا .
دار الثقافة بحفوز وبما تضمنته من أنشطة وإنفتاح على محيطها مازالت تطمح الى المزيد من الإضافات إذا ما توفرت الإمكانيات والدعم المادي .
«من غرائب الصدف» مجموعة قصصية للكاتبة زينب الأسود ما بين انسيابية السرد وتخير للنادر من المضامين
«من غرائب الصدف»، مجموعة قصصية للكاتبة والمترجمة زينب الاسود، صدرت عن دار الكتاب. وقد جاءت…