الخبير الإقتصادي سامي العوادي لـ«الصحافة اليوم»:
دعوات صندوق النقد الدولي للتخفيض من الأجور غير قابلة للتفعيل
الصحافة اليوم – صبرة الطرابلسي
دعا صندوق النقد الدولي، عقب اجتماع مجلسه الإداري أمس الأول، تونس إلى تخفيض كتلة الأجور والحد من دعم الطاقة مع إعطاء الأولوية للإنفاق على الصحة والاستثمار محذرا من أن العجز في الميزانية قد يرتفع إلى أكثر من 9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في حال غياب هذه الإجراءات وهي ليست المرة الأولى التي يدعو فيها صندوق النقد الدولي تونس إلى التخفيض من الأجور والتقليص من نسبة الدعم للطاقة و حتى المواد الأساسية المدعمة إذ يعتبر الصندوق أن كتلة الأجور التونسية هي الأرفع في العالم فهي تمثل 13 بالمائة من الناتج المحلي الخام كما أنها تضاعفت أكثر من ثلاث مرات مقارنة بسنة 2010 إذ لم تتجاوز 6 مليارات دينار سنة 2010، لتبلغ اليوم أكثر من 20 مليار دينار وقد سبق لصندوق النقد الدولي أن حذر من التداعيات الخطيرة لتضخم كتلة الأجور في ميزانية الدولة، ودعا تونس إلى الحد من هذا النزيف فهو يعتبرها أحد أهم أسباب العجز المالي الذي تعاني منه المالية العمومية.
مسيرة حاشدة في محمد الخامس وخطاب حماسي للغنوشي ورسائل مباشرة إلى رئيس الجمهورية..!
وماذا بعد..؟
متابعة: محمد بوعود
بشعارات «الثبات والدفاع عن المؤسسات» و«الشعب يريد النهضة من جديد» و«الشعب يريد تحرير فلسطين» و«الشعب يريد حياة سياسية مستقرة» و«دعما دعما للشرعية ضد الفوضى التصفوية» و«يا شهيد لا تهتمّ الحرية تُفدى بالدمّ» وبالأناشيد التي حفظها أبناؤها على مدى عقود، زيّنت حركة النهضة مسيرتها التي دعت اليها منذ أسابيع والتي ارادت من خلالها التأكيد على عدد من الاهداف التي ترمي الى تحقيقها وعدد من الرسائل التي تريد ايصالها لمن يهمهم الامر.
بحسب التقرير الخاص بمؤشر التجارة الالكترونية..
تونس في المرتبة الثانية افريقيا والأكثر استعدادًا للتكنولوجيا
الصحافة اليوم: شكري بن منصور
حلّت تونس في المرتبة الثانية على المستوى الافريقي من حيث قدرة واستعداد اقتصادها للتكنولوجيات الرائدة. وتعتبر التقنيات الرائدة هي مجموعة من التقنيات الجديدة التي يمكن مضاعفة آثارها من خلال الرقمنة والاتصال مما يسمح بدمجها في الاقتصاد..
دقّت طبول التحشيد في اتّجاه الشارع الرئيس..
النهضة «تستفزّ الشارع» بالعدد والقوّة..!!
بقلم: لطفي العربي السنوسي
دقت الحركة الاخوانية منذ أكثر من أسبوعين طبول التحشيد وأعلنت «النفير العظيم» ودعت أنص
ارها قواعد وقيادات وجمعيات ومحليات وجهويات وروابط وكل من هبّ ودبّ عليها وبجوارها الى الخروج في هذا اليوم الحاشد فزعا ونصرة لحكومة السيد هشام المشيشي وتأكيدا لشرعية استمراره على رأس الحكومة ودعما له في معركته مع قصر قرطاج...
بعد ان عجزت المؤسسات الدستورية والسيادية عن حلّ الأزمة السّياسيّة
هل أصبح الحلّ بيد السفارات؟
يزداد الوضع السياسي في تونس تعقيدا من يوم الى آخر، خاصة مع انسداد قنوات التواصل على مستوى الرئاسات الثلاث مما دفع بعض الأحزاب للاستقواء بالأجنبي وكذلك الامر بالنسبة لممثلي السلطة. وقد اثبتت تجربة الحوار الوطني وحصول تونس على جائزة نوبل للسلام ان الحوار ضروري وهو حل ناجع لكل الإشكاليات الا ان الاطراف المتنازعة لم تجلس الى حد الان الى طاولة الحوار رغم عديد الدعوات وبقي التعنت سيد الموقف.

|